Share Button

بقلم مصطفى سبتة
‏ما لون عينيها سؤالٌ قاله
وفهمتُ فورا ما به مقصودُ
بين الحكايات القديمة لم يزل
يجري وبابٌ للهوى موصود
ما لون عينيها أتشبه. أمها
وعلى ملامحه أسى وقيود
عن شَعرها أيضا حكى متسائلا
من يختبي في عتمه مفقود
‏أغار ولو عصفنَ به الظنونُ
وقاتلني بسطوته الجنونُ
ويعذلني بحبك من يراني
ومايدري العواذل من تكونُ
أنا أهواك حتى صار قلبي
كمجنونٍ وساوسُهُ فنونُ
أجن بحيرتي هذا لأني
وُجِدتُ وأنت لي ظلٌ حنونُ
أغار لأن قلبك ملك قلبي
أكون به أنا أو لا أكونُ
‏‎حاولتُ ‏و‎حاولتُ مِراراً. لكنِّي
احْترتُ بأسرارِ البسمةْ
تأْسِرُني تُنْعِشُ أغواري
تُخْرِجُنِي من ليلِ العَتْمَةْ
وتُخَالِجُ روحي تَحْمِلُني
بأكُفِّ الرَّاحةِ في الزَّحمةْ
ما زلتُ أُفكِّرُ ما معنى
الحُبِّ وما معنى القِسْمةْ
حتى آنَسْتُ بَمَنْ أهْوَى
الوِدَّ فأدركتُ الرحمةْ
ورمى بأسئلة الحنين غيابنا
النار سهـمٌ والمـدى بارود

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *