Share Button

يكتب عنها صالح عباس

وتلك المعركه هي معركه سد النهضه والقائمه بين مصر والسودان من جهه واثيوبيا من جهه اخري انها معركه الحياه فنقطه ماء تساوي حياه صلف وغرور من الجانب الاثيوبي ومرواغه لكسب الوقت لبدء واتمام الملئ الثاني للسد وهذا حتما ما يؤدي الي جفاف مساحات شاسعه من الاراضي المصريه لقد بزلت مصر كل مافي وسعها لتفادي صدام عسكري ولكن كل ذلك يتحطم علي صخره العناد الاثيوبي فابي احمد يعشق منظر الدماء وكنا علي وشك اتمام الاتفاق علي الاراضي الامريكيه ولكن الوفد الاثيوبي ترك ارض التفاوض ولم يرجع مما يعد استخفاف بمصر والسودان وامريكا بوصفها الدوله الراعيه وتبع ذلك قطع امريكا لجزء من معوناتها لاثيوبيا وللحقيقه فهذه المعونات غير مؤثره لان الفرد الاثيوبي اقرب من البدائيه منها الي المدنيه واحتياجاته كلها من الارض التي يحيا عليها ولكن الخارجيهه والاستخبارات المصريه قامت بنشاط مضني كان من نتيجته تغيير وضع السودان بعده من الميل الي اثيوبيا الي اخذ نفس موقف مصر ثم اندلعت الحرب في اقليم التجراي وحرر السودان الفشقه وانتهت الدوره الرئاسيه لجنوب افريقيا المننحازه الي اثيوبيا والدور يصل الي اعتاب الكونغوا والتي كان رئيسها يقوم بزياره لمصر واعتقد ان القادم حتما هو النهائي اما التوصل الي اتفاق ثلاثي واما ضرب السد واما فرض اثيوبيا لسياسه الامر الواقع واتمام الملئ الثاني للسد وهذا مالا اتوقعه

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *