وتلك المعركه هي معركه سد النهضه والقائمه بين مصر والسودان من جهه واثيوبيا من جهه اخري انها معركه الحياه فنقطه ماء تساوي حياه صلف وغرور من الجانب الاثيوبي ومرواغه لكسب الوقت لبدء واتمام الملئ الثاني للسد وهذا حتما ما يؤدي الي جفاف مساحات شاسعه من الاراضي المصريه لقد بزلت مصر كل مافي وسعها لتفادي صدام عسكري ولكن كل ذلك يتحطم علي صخره العناد الاثيوبي فابي احمد يعشق منظر الدماء وكنا علي وشك اتمام الاتفاق علي الاراضي الامريكيه ولكن الوفد الاثيوبي ترك ارض التفاوض ولم يرجع مما يعد استخفاف بمصر والسودان وامريكا بوصفها الدوله الراعيه وتبع ذلك قطع امريكا لجزء من معوناتها لاثيوبيا وللحقيقه فهذه المعونات غير مؤثره لان الفرد الاثيوبي اقرب من البدائيه منها الي المدنيه واحتياجاته كلها من الارض التي يحيا عليها ولكن الخارجيهه والاستخبارات المصريه قامت بنشاط مضني كان من نتيجته تغيير وضع السودان بعده من الميل الي اثيوبيا الي اخذ نفس موقف مصر ثم اندلعت الحرب في اقليم التجراي وحرر السودان الفشقه وانتهت الدوره الرئاسيه لجنوب افريقيا المننحازه الي اثيوبيا والدور يصل الي اعتاب الكونغوا والتي كان رئيسها يقوم بزياره لمصر واعتقد ان القادم حتما هو النهائي اما التوصل الي اتفاق ثلاثي واما ضرب السد واما فرض اثيوبيا لسياسه الامر الواقع واتمام الملئ الثاني للسد وهذا مالا اتوقعه