Share Button

كتبت/إنتصار أحمد

د.هيثم محمود شاولي استبشر العالم خيرًا بقرب وصول لقاحات كورونا الذي تسبب في إصابة الملايين من البشر وأودى بحياة اكثرمن مليون ونصف المليون فرد في كارثة وانهيار اقتصادي وتسبب فى ركود عالمى لم تشهدها البشرية في التاريخ.

ونحن في بلادنا ولله الحمد نترقب وصول التطعيم الذي سيكون وفقًا لتصريحات وزارة الصحة مجانًا لكل مواطن ومقيم ،

إذ إن طموح الوزارة بأن يغطى اللقاح الى معظم المواطنين والمقيمين

ومن الطبيعى ان يكون التطعيم فى البدايه للاطقم الطبيه و من لديهم امراض مزمنه او امراض تخص المناعه والرئه والقلب والدم وكبار السن وللأسف – ما يحز في النفس – الأخبار المعادية من جهات اراها انها ضد الانسانيه التى تزداد كل يوم شراسه مع اقتراب وصول اللقاحات والتي تهدف إلى إثارة البلبلة وزرع الخوف في نفوس أفراد المجتمعات بأن هذه التطعيمات سوف تكون سببا في خلل جيني الذي يمكن تسبب امراض سرطانيه اوتشوهات خلقيه او امراض خطيرة

ونجد فئه اخرى تقول بان اللقاحات تحتوى على شريحه صغيرة لاترى بالعين تزرع بجسم الانسان والهدف منها السيطرة والتحكم على العقل والتفكير وجميع اجهزة الجسم وبالتالى سنصبح كريموت كنترول سهل قيادته

وفئه اخرى هى اصلا رافضه فكرة اللقاحات

بحجه ان هذا المرض مصنع والهدف منها اجبار الانسانيه باخذ هذة اللقاحاتولدمار البشريه .

وانا كطبيب أستغرب من هذة الخرافات اللا منطقيه تمامًا من هؤلاء المعاديين والمحاربين الذين لا نعرف من هم ومن وراهم وما هى أهدافهم من ترويج وتبادل تلك المقاطع القصيرة والرسائل المخيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا أساس لها من الصحة وكلها افتراءات تهدف إلى إخافة البشر حتى يتجنبوا التفكير في أخذ اللقاح ، ولكن يجب علينا وعلى مجتمعات البشرية التسلح بالإيمان والقوة والعزيمة وعدم الالتفات إلى هؤلاء المعاديين ، وعند وصول أي رسالة واتس أو الإيميل إيقافها فورًا وعدم الاندفاع نحو إرسالها الى الآخرين، حتى لا يكون الفرد سببًا في حرمان احد من التطعيم وحماية نفسه

امابالنسبه لى ساكون باذن الله من الاوائل لاخذ التطعيم حيث سبق لى انى اصيبت بالكوفيد ١٩ اثناء الكشف على احد المرضى المصابين وفهمت مدى خطورة

و شراسه هذا المرض بحكم عملى الذى ادى الى استشهاد كثيرمن المرضى الله يرحمهم جميعا واتمنى ان نشدد على الاجراءات الاحترازيه باكثر فعاليه بالذات فى هذة المرحله الحساسه وذلك حرصا على سلامتكم واتمنى وصول اللقاحات قبل وصول الموجه الثانيه التى انتشرت فعليا فى اوروبا

وامريكيا قبلنا حيث حصدت الوف الوفيات يوميا

وأخيرًا.. اؤكد أن التوصل إلى لقاحات كورونا لم يكن من باب الصدفة بل نتيجة أبحاث وتجارب سريرية بدأت منذ انتشار الجائحة ومستمرة إلى يومنا هذا ، فكم من المتطوعين في التجارب تم اعطائهم اللقاح وهم بخير ويعيشون بأمان واطمئنان وأصبحوا يحملون مناعة ضد المرض ، والدول الآن على وشك تصدير هذه اللقاحات وقد بادرت مملكتنا الغالية في توفيره في أقرب وقت حتى نرجع نعيش ونستمتع بحياة طبيعيه جميله من غير كمامه اوخوف او قلق التى اتحرمنا منها قرابه عام التى لاتحسب من اعمارنا وفيها فقدنا اغلى الاحباب والاقارب الله يرحمهم أسال الله الحماية للجميع ، وأن يرفع الوباء من كوكب الأرض ، “أنه سميع مجيب”.

L’image contient peut-être : 1 personne, assis

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *