Share Button

 

كتب : نور الياسين.

أفاد مراسل جريدة وقناة” أهرام مصر” بالمنيا أن عددا من أهالى قري غرب سمالوط شمال محافظة المنيا وجهوا استغاثة عاجلة للسيد ” وزير النقل والمواصلات” يصطرخون فيها من حرمانهم من الانتفاع بمحور سمالوط الجديد الذى يربط الصحراوي الشرقي (طريق الجيش ) بالصحراوي الغربي في مدينة سمالوط محافظة المنيا وجاء فى شكواهم نصا :

” المحور به نزلات كتير شرق النيل ومعندناش أي اعتراض علي ذلك ولكن غرب النيل وتحديدامن مدينة سمالوط حتي الطريق الصحراوي الغربي مفيش نزلات مع أن المادة الاولي من قرار رقم 2129لسنة2019 بيقول (أنه منفعة عامة ) يعني المفروض يخدم جميع القري والاهالي في مركز سمالوط جميعا .

ويوجدخط طويل اسمه خط طرفا – أبوسيدهم به قري كتير وعزب ونجوع وفيه عدد سكان كتير أكتر من 150 ألف نسمة ليس بها نزلة من المحور مع أن تلك القري فيها مزارع زراعية وحيوانية كتير وجمعيات زراعية ومشاريع حيوية كبيرة وطلاب جامعية بتحتاج السفر اليومي الي جامعتها يوميا مثل طلاب جامعة بني سويف مثلا, ولا توجد لهم نزلة وممكن يكون لاقدر الله في حادث عندنا وبحكم أننا معندناش مستشفيات أساسا في المنطقة علشان كدا بنروح المدينة التي تبعد عننا أكثر من 25 كم وتمشي بالسيارة في مطبات بين القري الله يرحمه بقي المصاب حينئذ , ومع ذلك أيضاً مفيش نزلة تنقذنا من هذا الضياع .

كما أن الطريق الرئيسي للقري أسفل المحور عرضه لا يقل عن 12م والدولة عملت نفق بعرض 5م بس وكمان حارة واحدة يعني لو عايز تعدي هدي علشان السيارت تعدي لازم تستني السيارات المقابله وكمان بحكم أننا قري أكيد عندنا مواشي وحيوانات كتير بتعدي من النفق يعني نفق واحد يعدي عربيات ومتوسيكلات ومعدات تقيلة ومواشي وأفراد شوفتوا اللي أحنا فيه تحس أنك في سجن

علشان كدا أحنا بكل أدب وأحترم بنطالب بحقنا وبنظرة مستقبلية للأجيال القادمة لان بعد 10 أو 20 سنة هيكون عدد السكان عدي المليون .
لذلك ….

نطالب السيد وزير النقل بالتفضل بإصدار أوامره بعمل نزله من المحور على قري خط طرفا_ ابوسيدهم مع عمل حارة أخري للسيارات “

وعليه تتوجة أسرة تحرير جريدة ” أهرام مصر” للسيد وزير النقل والمواصلات بالنظر فى ما أبداه أهالى قرى غرب البحر اليوسفى بغروب سمالوط شمال محافظة المنيا من استغاثات حفاظا على سلامة أبناء تلك القري .

لا يتوفر وصف للصورة.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *