Share Button

 

بقلم/ سمير الجناينى

يوم 6 اكتوبر او العاشر من رمضان هذا اليوم يوم غير عادى انه يوم انتصار يوم رجوع لكرامة العرب جميعا وليس مصر فقط السادس من اكتوبر 1973 كانت مفاجئة لجميع العالم كله لان امريكا واسرائيل كان فى اعتقادهم ان خط بارليف هو الحصن الحصين وبالفعل هو كان بمثابة قوة ضاربه لهم وحماية لم يقدر عليه احد سوى الله والشعب والجيش المصرى فعندما خرجنا من نكسة 67 والقيادة الحكيمة كل اهدافها هو رجوع الكرامة والشرف المصرى ورجوع الارض التى احتلتها واغتصبتها اسرائيل بمعاونة امريكا لكن وللامانه صقور المخابرات المصريه الحربية والعامه كان لهم الدور الاكبر فى ادارة هذة الحرب الشرسه ولقنوا اسرائيل وامريكا درسا لم ينسوة ابدا طول حياتهم لقد كان قرار الحرب يا اما حياة او موت للشعب والجيش المصرى فهذا اليوم يوم لن ولم تنساة اسرائيل ولا امريكا ولا العالم كله بالرغم ان اسرائيل كان عندها احدث الاسلحه بعد بناء خط بارليف وكانوا يطلقون على خط باليف بالخط الذى لايقهر لقد انتصرنا فى هذة الحرب انتصار باهر جدا وباقل خسائر ممكنه ومازالت اسرائيل مرعوبه من هذة الحرب حتى وقتنا هذا ومازالت حرب المخابرات دائرة حتى هذة اللحظة حرب الميدان انتهى لكن حرب المخابرات مازال دائر فى الميدان حتى الان ولقد تم القبض على اكتر من جاسوس اسرائيلى حتى اثناء ثورة 2011 عندما تم القبض على ضابط الموساد الاسرائيلى فى ميدان التحرير مدسوس داخل المحرضين فالحرب الدائرة الان هى حرب المخابرات وانا اعلم جيدا انه احدث واعلى مخابرات على مستوى العالم هى المخابرات المصريه كما لم ننسوا شهدائنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم ومازالوا يضحون بارواحهم حتى اليوم لهم جنة النعيم واللهم الحقنا بهم واجعلنا من الشهداء فى سبيل مصرنا الغاليه وكل عام والشعب والجيش المصرى بخير وسلام واللهم انصر مصرنا الحبيبة واجعلها شوكة فى اعين الاعداء والمعتدين والخائنين وارحم شهدائنا الكرام واجعلهم فى الفردوس الاعلى وفى جنات النعيم يارب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏هشام بدر‏‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏أحذية‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
+‏١٠‏
التعليقات
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *