هند جوزيف: ثورة 30 يونيو أعادت الروح للمصريين وأعادت لمصر مكانتها إقليمياً وعالمياً

هند جوزيف: ثورة 30 يونيو أعادت الروح للمصريين وأعادت لمصر مكانتها إقليمياً وعالمياً
كتب خميس شحاتة
هنأت النائبه هند جوزيف عضو لجنه العلاقات الخارجيه بمجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر العظيم بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة
وقالت النائبه هند جوزيف عضو لجنه العلاقات الخارجيه بمجلس الشيوخ ان ثورة يونيو المجيدة أعادت الروح والكرامة لمصر داخل مصر وأمام العالم ، وسوف يذكر التاريخ دائماً دورها العظيم فى انقاذ وطن وشعب من قوى الظلام والتطرف التى كانت تسعى لطمس الهوية المصرية تحقيقاً لأهداف جماعة”.
وأشارت أن مصر الآن تجنى ثمار ثورة يونيو فى جميع المجالات والتى لم تتحقق منذ سنوات طويلة، موضحة أن الذكرى الثامنة للثورة تعيد رسالة مصر للعالم أجمع والتى تؤكد خلالها دائما على قوة شعبها وصلابة إرادته التى تنتصر دائما.
وقالت ايضاإن ثورة ٣٠ يونيو هى ثورة اشترك فيها جميع طوائف الشعب المصري ، بعد معاناة مريرة فى ظل حكم الجماعة التى سعت بكل قوة لتهميش المصريين حتى جاءت الثورة وتصدر الجميع الصفوف بجوار جيشهم وشرطتهم العظيمة للحفاظ على مكتسباتهم و لاعلان رفضهم التنازل عن حقوقهم التى طالما حاربوا من أجلها
وأكدت أن ثورة 30 يونيو جعلت المصريين يعيشون بعصر ذهبى حقيقى يروا فيه العديد من الانجازات في شتى المجالات نسابق جميعا الزمن لنبني دوله مصريه قويه بكل قوة وايمان عميق بقدراتها وإمكاناتها.
وفي ختام حديثها قدمت النائبه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على التزامه بتحقيق نمو وطفرة شاملة منذ توليه وحمله أمانة الرئاسة ومواقفه من دعم الثوار خلال حراك 30 يونيو 2013، مؤكدا أنه تمكن من نقل البلاد إلى مراحل متقدمة على كافة المجالات خصوصا في الصحة والصناعة والزراعة والتعليم، بالإضافة إلى تحقيق التشريعات اللازمة لتوفير مناخ استثمار جيد للمصريين والأجانب، فضلا عن اهتمام الرئيس بملف العلاقات الخارجية حيث حظي هذا الملف باهتمام على قدر كبير وأعاد لمصر مكانتها سواء على مستوى الإقليم أو عالميا.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن حجم الاستثمارات العامة خلال فترة تولي الرئيس السيسي بلغ 2،4 تريليون جنيه، بمعدل زيادة قدرها 275% مُقارنة بالفترة التي كانت قبله، بجانب جهود التنمية لتنفيذ خطة تحسين أحوال الدولة بدأت بظروف صعبة وعدم استقرار، ثم شهد العالم ظروف استثنائية وغير مسبوقة في ظل جائحة كورونا، والتي فرضت على كافة الدول إعادة ترتيب الأولويات، وعلى الرغم من ذلك أولى الرئيس أهمية قصوى لملفات مهمة ملحة وفي مقدمتها قطاعي الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، والتعليم والتحول الرقمي.
وأختتمت النائبه حديثها إلى أن الدولة حرصت على تكثيف الاستثمارات العامة في هذه المجالات، وتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التنموية التي تعمل على تحسين جودة الحياة للمواطن، واشارت ايضا إلى أن الوضع الاقتصادي شهد أداءا جيدا، وانخفض معدل البطالة السنوي من 13% في عام 2014 إلى 7,9%، كما تراجع معدل التضخّم ليبلغ 4,4% في شهر أبريل 2021 على أساس سنوى، و1,2% على أساس شهري.