Share Button

 أجرى الحوار – إمام الشفى

الأستاذ الدكتور أحمد عبدالعزيز عيسى وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب بجامعة دمنهور

ينتمنى إلى الجيل الفريد من علمائنا الموسوعيين الذىن يتسمون بشمولية النظرة والإطلاع الواسع والالمام بالمعارف على مختلف ألوانها ومنذ ان تفتحت عيناه وهو مجنون بالبحث العلمى وعاشق لتراب وطنه وهو فى جنونه وعشقه لعمله وعلمه يعى ان هذا الوطن لا عزة له إلا بعقيدته ولا مستقبل له إلا بالتقدم العلمى وهو فى وطنيته هذه يعتز بكل من يحمل جنسية هذا الوطن ويعتز أكثر بكل من يحمل الهوية العلمية لهذا يعتبره الكثيرين الرجل الذى بعثت به الأقدار ويعلقون عليه أمالا عريضة فى النهوض بالعملية التعليمة. ومع بدء العام الدراسى الجديد يتحدث الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ ورئيس قسم التاريخ الحديث والمعاصر عن أوياته وأهدافه للفصل الدراسى الأول له ورؤيته للمستقبل وتحقيق متطلبات الطلاب فى مقدمتهم ذوى الاحتياجات الخاصة ومراعاة ظروفهم بجانب الحرص على التطوير المستمر للعملية التعليمية وفقا لمعايير الجودة ووضع احتياجات المجتمع أمام اعيننا لبناء المستقبل بالاضافة إلى الاهتمام بالكوادر البشرية وبدعم البحث العلمى وتحفيز اعضاء هيئة التدريس لزيادة معدلات النشر الدولى مؤكدا ان كلية الآداب استعدت جيدا لاستقبال الطلاب لافتا إلى عدم السماح بممارسة الطلاب للسياسة داخل حرم الكلية كما تحدث عن العديد من القضايا التعليمية الأخرى التى تشغل أوساط المجتمع الجامعى وإلى نص الحوار . قال الدكتور أحمد عبدالعزيز عيسى الذى قدم إضافات ثمينة إلى المكتبة العربية فى مجال تخصصه إن أهم ما يميز كلية الآداب أن لها رسالة ورؤية واضحة وأهداف جلية وقابلة للتحقيق ونحن نهتم بمقومات الكلية من كوادر بشرية ومقومات تعليمية وبحثية مشيرا إلى ان الكلية نجحت في إكساب الطلاب قدرات أكاديمية ومهنية وتدريبهم أثناء الدراسة لتأهيلهم لسوق العمل بالإضافة إلى إكسابهم مهارات بناء الذات من لغة انجليزية وسمات شخصية ومهارات اجتماعية. وأضاف الدكتور أحمد عبدالعزيز ان الكلية حريصة على تعزيز المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من خلال تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لنا وتوجيهها وفقا لفقه الأولويات فيما نواصل استكمال الاهتمام بالتميز في التعليم والبحث العلمي بالإضافة إلى تعزيز علوم المستقبل واستطعنا ان نتحول من هموم المجتمع المحلي في محافظة البحيرة إلى الاهتمام بهموم “مصر” وبدأنا في التفكير بطرق ابتكارية من خلال التعامل مع متطلبات المستقبل لإعداد شباب الكلية كي يكونوا مؤهلين لوظائف المستقبل. وأشار عيسى إلى أن مقومات كليتنا أدت إلى تميزها بشكل لافت حيث يتم الاهتمام بالقيم الجمالية داخل الكلية ما أدى إلى فوزنا بجائزة الاعتماد الدولى الأيزو 2015 / 9001 على مستوى الجامعات المصرية من مجلس الإعتماد الأوروبى لتكون أول كلية تحصل على الأيزو على مستوى الجمهورية ومن أبرز الأمور التى تحرص عليها كليتنا حتى تضمن لها الإستمرارية في التميز والتطور الإهتمام بالبحوث والتطوير و بالتدريب والتنمية البشرية والعمل على تحقيق الريادة التقنية وتشجيع العمل الجماعي والإبتكار. وعن الميزة التى ينبغى ان يتسم بها بها الخريج قال اعتقد أنها الإيثار والقدرة على الخدمة والعطاء حيث ترتبط قيمة الإنسان بقدرته على العطاء وخدمة الآخرين فإن من أبرز سمات النضوج هي قدرة الفرد على إيثار الغير على النفس وأن يكون طرفا نشطا في المجتمع. وتابع عيسى نسعي هذا العام إلي الاهتمام بالأنشطه الطلابية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضة والجواله كما تسعي الجامعة الي تدبير الإمكانيات والموارد المالية اللازمه من أجل الارتقاء كما وكيفا بالأنشطه الطلابية حتي يستطيع الطلاب التعبير عن مواهبهم المتنوعه ليس للدراسة فقط ولكن لتنمية المواهب والتعبير عن الطاقات الايجابية والفعالة لدي الطلاب “مردفا” ان الأنشطه الطلابية تعد أحد معالم إستراتيجية متكامله للنهوض بالجامعه ومن أهم ملامح هذة الاستراتيجية توفير المناخ الامثل للطلاب سواء في الانشطة او العملية التعليمية والعمل علي ضمان معدلات نمو مرتفعه ومتواصله تدفع بالكلية والجامعه الي الأمام عاما بعد عام من خلال تطوير البرامج الدراسية لتحقيق التوظيف الأمثل للموارد والأمكانيات البشريه والمادية التي تواكب العصر بين التعليم الجامعي ومخرجاته ومتطلبات سوق العمل.. وفوق كل ذلك نظمت الكلية أخيرا مؤتمر الدراسات القبطية وتمخض عنه تدشين معهد الدرسات القبطية والذى سيسهم في تحقيق التواصل والتعاون العلمي بينه وبين المعاهد الأخرى المتخصصة فى الداخل والخارج بجانب التواصل بين المعهد والكنائس المصرية وسيمنح الدبلوم التخصصي في الدراسات القبطية والماجيستير والدكتوراه في الآثار والفنون المتخصصة وتاريخ الأقباط واللغة القبطية. فيما تواصل الكلية نشاطها بتنظم مؤتمرها الدولي الثاني بعنوان ” العلوم الإنسانية ودورها في التنمية المستدامة واستشراف المستقبل ” دراسة تطبيقية على محافظة البحيرة والذي سيقام بمشاركة عدد كبير من كبار الخبراء والمتخصصين من داخل مصر وخارجها يومى 28 و29 من هذا الشهر ويستهدف تيسير تبادل المعرفة والأفكار وإبراز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكينهم من أجل القيام بدورهم المنشود. وكشف عيسى بأن الكلية نجحت كعادتها فى مراعاة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وحققت معظم متطلباتهم ووفرت لهم الراحة مما أدى إلى تأهل الكلية بالفوز بأفضل جائزة فى هذا الشأن كما كانت سباقة فى تنظم مؤتمر “متحدي الإعاقة بين الواقع و رؤى المستقبل” نحو بيئة صديقة لمتحدي الإعاقة بمشاركة كل الجهات المعنية من خبراء باحثين بغرض التدريب وتبادل الخبرات. وقال أحمد عبدالعزيز عيسى نضع احتياجات المجتمع أمام أعيينا وتشكلت رؤيتنا وبدأنا نبني للمستقبل بإصرار من خلال أفكارا مبتكرة تدفع إلى التميز فصنعنا بعض الإنجازات ورأينا ثمار ذلك بفوز الكلية بجائزة أفضل كلية مصرية لعام 2019 في مسابقة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدا لدينا عميد الكلية الدكتورة حنان الشافعى تؤدى رسالتها من خلال عمل مؤسسي قائم على احترام وتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة للكلية والعمل بروح الفريق الواحد وفقا لاستراتيجية حقيقية منبثقة من خطة الجامعة برئاسة الدكتور عبيد صالح . واستطرد المؤرخ الوطنى د. احمد عبدالعزيز إلى بداية أولى خطوات التطوير بتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة ونشر ثقافة البحث العلمي وتشجيع النشر الدولي من خلال إجراءات ابتكارية منوها بأن الكلية تعيش واقعا متطورا تنعكس ظلاله على قاعاتها ومدرجاتها وهذا كله تحقق بتضافر جهود أبناء الكلية. و تابع أن الكلية تقوم بحماية طلابها من الأفكار الهدامة من خلال توجيهات السيد رئيس الجامعة وعميد الكلية وبالتواصل المستمر مع الطلاب وتفعيل خطة الكلية بالتنسيق مع إدارة رعاية الشباب في عقد الندوات والمؤتمرات التثقيفية لحماية أبنائنا من براثن الأفكار المنحرفة ولدينا تنسيق مع الأوقاف والأزهر في إقامة ندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ومحاربة الفكر المنحرف والهدام بالفكر والثقافة والتنوير. وعن أبرز اهتماماته كوكيل الكلية لشئون الطلبة أكد على ضرورة تعزيز الشعور بوحدة وتماسك مجتمع الكلية والحفاظ على حيويته وقوته وتأثيره لذلك ينبغى أن يشعر كل شخص بالكلية بأنه جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الكبير سواء كان في البحيرة أو في أي جزء آخر من مصر ويجب أن يشعر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون والآباء أنهم جميعا على نفس القدر من الأهمية وأننا نعتمد على بعضنا البعض كما نرى أنه يجب توجيه تركيزنا على مسئولياتنا ومهامنا وليس فقط حقوقنا وكيف يمكننا أن نسهم في صناعة المستقبل العلمى والبحثى وما يمكن أن نضيفه للكلية. وألمح بأن شغلنا الشاغل فى الوقت الراهن دعم البحث العلمى داخل الكلية حيث يتم تحفيز أعضاء هيئة التدريس على زيادة معدلات النشر العلمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات لإنتاج بحوث ورسائل علمية على مستوى عالمى وإزالة كل المعوقات في سبيل تحقيق ذلك مع خلق بيئة داعمة لكل الأطراف المعنية بالبحث العلمي بالكلية من أجل تحقيق الإبداع والابتكار وبراءات الاختراع. ووعد عيسى بمزيد من العمل والعطاء والأبحاث العلمية التطبيقية وبمزيد من الاختراعات وبراءاتها وأن تتحويل الأفكار إلى منتجات فنحن نملك مقومات عديدة ومتميزة موجها الشكر للدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة الذى دعم الكلية وساهم في تطوير ونهضة مسيرة التعليم بها من خلال رؤية مستنيرة ومتعددة المحاور فضلا عن بصماته التوجيهية والمساعدة الممتدة للدكتوره حنان الشافعى عميد الكلية.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *