بقلم مصطفى سبتة
أيا بحر وماذا بعد طول الإنتظار
و طاف حول الجنون و سما اشعاري
و اعتمري قبعة. الشيطان و ملته
ليعزك الملهوف و يكبر أملي
و ضررا جهز منايا العز
ليكرم الأسياد و الفقراء وجعي
فأمسحي الدمع و ابعدي الرمد
ليتوارى الحزن بالافق. دوني
و اطياف للروعة تجاوزت الأستحالة
تسرج الاصايل و امانيها. وحدتي
فصنعت من التأريخ حضارة و تحرر
ليخسأ. الحساد و اذناب. آهاتي
فلا تعوي كأصوات الذئاب المسعورة
و لعنات تغوي حقبات الأزماني
فلم اجد لدائي ابدا دواء
و قلبي يمجد الركام بجراحي
و ان عصفت جنون العهد يوما
لها حكم للسفالة و جوره غربتي
فنكروا شكر البخيل و لؤمه
و ابعد. الهوان و العذاب يقتلني
و حلمي بالموت بأرض تشهد
ليتعايش مع اللوعات و تقاسمني نوحي
فرددي بأعلى الصوت وطني
لتشهد لك الأقدار و عشقك نفسي
و ابتسامة من ثغرك العذب سرقت
لا يقاومها الأجهاد و اسرار الوجودي
فأبعثي نسمات هواك بكل فخر
و عشقك العشريني. يحرق دمي
و صبرا اشل عمري و أذله
و هجرك المجنون احر من شمسي
