Share Button

بقلم / زينب محمد

{ يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه اغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
هذا حديث ثابت لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
يحث الشباب على الزواج لدرئ فتنة النساء العارمه

وقد إزدادت هذه الفتنه في زماننا هذا من جراء التبرج وقنوات التواصل الحديثه والسوشيال ميديا

ولابد من وجود القدرة المالية للشاب الطالب للزواج كي يقدر على متطلبات الزواج المجهده مادياََ

( فإمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه )
صدق الله العظيم
آية تحث الجميع على العمل حتى يحصلوا على رزق الله – – إذاََ بالعمل والجهد وبالمثابره يستعد الشاب للزواج وأيضا بالبحث المضني عن الزوجه الصالحه التي تسعده وتشاركه حياته

اما بالنسبه للبنت العروسه الجميله فهي أيضا تظل تحلم برجل يكون شريكاََ لها في حياتها تحبه ويحقق لها أحلامهما التي سوف يحلمان بها سوياََ ويحتويها ويكون لها سنداََ في الدنيا ويكون بينهما

موده ورحمه – – – فالرحمه – – في نظر المرأه أقوى من الحب لأنها تجمع بين الحب والعطف والتسامح

فكلنا قادرون على أن نحب ،، ولكن القليل من يملك الرحمه في القلب

وبمساعدة الآباء والأمهات وبتسهيل اهل العروسه في متطلبات الزواج – – – تتم الزيجات بفضل الله تعالي

وذلك بعد معاناة ومشقه من الطرفين والعائلتين عائلة العريس والعروس
عزيزي الشاب انت ايضاََ كنت تبحث عن الزوجه والحبيبه وعن رفيقة دربك التي تصونك في مالك وعرضك ،، وتحافظ عليك وتربى لك اباؤك وبناتك تربية صالحه كما حدثتنا عنها الاديان السماويه

وانك بعدما وجدتها توقفت عن بحثك لاقتناعك بها ولوجود وتوفر كل الصفات والمميزات بمن إختارها قلبك وعقلك
وانت أيضا أيتها الزوجه رفضتي من تقدم لخطبتك قبل زوجك فقد رفضتي الكثير من المتقدمين للزواج منك – – – لأنك لم تجدي فيهم ما تحلمين به في زوج المستقبل
وبعدما تقدم لكل هذا الزوج وجدتي فيه كل ما تمنيتيه وحلمتي وصبرتي من اجله

بين الزوج والزوجه حكاية تطول عن الزواج ،، كتب عنها الكثير والكثير من الأدباء وتغنوا بمحاسنه وإمتدحوه وقالوا عنه أنه هو السبيل الوحيد لبلوغ السعاده الحقيقيه التي تدوم بالاستقرار والاولاد

فعليكما أيها الزوج والزوجه عليكما ان تتمسكا ببعضكما ولا تجعلا حبكما بل وحياتكما تطير من بين أيديكما وتذوب في سحب الصغائر والهفوات وتتحول لذرات مطر تضيع عبر الاثير وتجف وتقضي على حياتكما الجميله

فالحب مخلوق جميل تغني به الشعراء والأدباء والكتاب
كأجمل سيمفونيه تعزف ألحانها على أوتار السطور

حافظا على هذه الالحان وطوروها لصالحكما وزيدوها جمالاََ ورقي وروعة وتعلما التغافل والتسامح والغفران – – – – إغفرا لبعضكما ذلاتكما وتقربا من بعضكما أكثر واكثر واصلحا ذات بينكما

فالحياه معناها الحقيقي تعني الإحترام والموده والرحمه والمشاركه الإحتواء

حكايه في كل بيت وكل مجتمع أتعبتنا واحزنتنا بل ونالت من أسر كثيره وأثرت عليها بالسالب

( إنه الطلاق اللعين أبغض الحلال )

وضاع تحت الاقدام أطفال لم يقترفوا اي ذنب في حياتهم سوي أنهم كانوا أبناءاََ لأب وأم بخلا عليهم بإحتضانهم ومساندتهم والحفاظ عليهم من غدر ووحشة الزمن ووحوشه

~~~~~~~~~~~~~~~~~
ابعث برسالتي هذه إلى قلوب تبادلني الموده والإخاء وإلي قلوب تسقيني انهاراََ من الوفاء
بالخير ذكرتكم وبالغيب دعوت لكم
اسعدكم الله في الدنيا وفي الآخره
أيها الشباب وأيتها البنات

تمسكوا بعضكما واجعل ا ايدكم في ايد بعضكما أكثر واكثر

~~~~~~~~~~~~~~~~

كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام – –
سامحوني أطلت عليكم حديثي

( زينب محمد عجلان )

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *