Share Button
مفاوضات السلام المتعثرة بسبب غطرسة الكيان الغاصب
كتب /ايمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ديناميكية مرتقبة. محادثات تعقد للمرة الأولى لبحث مشكلة الشرق الأوسط وإن كان الحل الأقرب الآن فى ضوء الوضع الراهن إقامة الدولتين. ولابد من إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بسبب غطرسة الكيان الغاصب والفلسطنيين. وذلك لتحقيق سلام طويل الأمد فى الشرق الأوسط. والإتحاد الأوروبى يرغب فى القيام بدور كبير لإنهاء معضلات الشرق الأوسط. إن المانيا لها خبرة كبيرة فى إنهاء هذه الصراعات وإعادة تأسيس السلام وفيما نفذته من توحيد شطرى المانيا وتوحيد ماضى كان صعب فى الماضى. وقد حان الآن الدور الدبلوماسى للتدخل بما يتضمن عودة اللآجئين وحدود1967 . وكذلك إنهاء الفكر الإستعمارى الإسرائيلى بضم الأراضى العربية. وعلى إسرائيل التخلى عن أسلوبها العدوانى.
ماس يزور الشرق الأوسط إحياء لمحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. يبدأ وزير الخارجية الألمانية جولة شرق- أوسطية بمباحثات فى مصر حول محاولة إحياء مباحثات السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى في ظل توقف أيّ مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ سنوات. هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى يبدأ زيارة للشرق الأوسط بهدف إحياء محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. يتوجه وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس يوم الأحد المقبل الى مصر فى مستهل جولة الى منطقة الشرق الأوسط يجرى خلالها مباحثات بشأن إحياء محتمل لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويلتقى ماس فى العاصمة المصرية القاهرة يوم بوزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا حسبما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية.
وتأسست المجموعة التى تضم الدول الأربع المذكورة خلال شباط/ فبراير الماضى على هامش مؤتمر ميونخ للأمن من أجل تحريك عملية السلام التى توقفت منذ سنوات. ومنذ ذلك الحين عقد إجتماعان آخران – إفتراضياً إالى حد ما.
ويسعى وزراء خارجية الدول الأربع حالياً الى البناء على تطبيع إسرائيل علاقاتها مع أربع دول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوساطة أمريكية وهى الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
وقال كريستوفر بورغر المتحدث بالنيابة بإسم الخارجية الألمانية إن التطورات أظهرت أن هناك إحتمالاً لتحريك موضوع أسئ فهمه فى إطار عملية السلام فى الشرق الأوسط.
ويطرح السؤال الآن عن كيفية توظيف هذه التحركات الإيجابية فى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وينتقد الفلسطينيون تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الأربع.
ولم تجر محادثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ ما يقرب من سبع سنوات. وكانت المحاولة الأخيرة التى جرت فى نيسان /أبريل 2014 فشلت برغم الوساطة التى قام بها وزير الخارجية الأمريكى آنذاك جون كيرى.
وتأتى الجولة فى الأسبوع ذاته الذى إتجه فيه هايكو ماس الى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة فى مؤتمر الحد من التسلح مع ممثلين من 15 دولة أخرى. ولم تذكر الخارجية الألمانية ما هى الدول الأخرى التى سيتجه اليها ماس بعد زيارة القاهرة.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *