كتبه صالح عباس حمزه
اليوم هو بداية العام الدراسي الجديد يأتي ونحن نعاني كما يعاني العالم كله من ازمه اقتصاديه صعب معها الوفاء باحتياجاتنا كلها أو بعضها بسهولة واصبحنا استاذه في علم التباديل والتوافيق من خلال استبدال شيئ أقل أهمية بأخر اكثر اهميه وتجد انك مطالب بزي معين من مكان معين وكتب خارجية واخري مدرسيه ودروس خصوصية طوعا أو كرها ملازم المدرسيبن وكأنها مذكرات جامعيه ومدرس يرفع شعار من دخل غرفتي نجح في مادتي في دعوة صريحة للدروس الخصوصيه واكل المدارس ومصاريف الجيب وهديه عيد المعلم وهديه الميس في عيد الام والاستيقاظ مبكرا وتجهيز أولادك للذهاب للمدرسه علي ثلاث فترات أو اقل وعناء عملك
وبعيد عن هذا الهم الكبير فأنت تنظر إلي أبناءك وهم ذاهبون للمدرسه بكل الفخر والرضا المقرون بالأمل بأن يوفقهم ربهم وان يتمكنوا من تحصيل دروسهم وان ينالوا ما يتمنون وتتمناه انتم لهم