من أنت أيها الصبر …؟؟؟؟ حتى
غافلت الصمت ..
أقتحمت الروح..
تركت أنفاسي ..
تتجاوز حدودي ..
دخلت مفاصل ..
الخريف وأحزاني..
رميتني بدهاليز
التوهان ..
أيقظت ترددي..
هل أكتبك ..
كما البحر !!!!
ساحرا.. غدارا
تروي ظمأ سنيني
بشغف الحنين ..
ولوعة الأنين والحرمان..
تريدني أن
أرفع راية
الإستسلام ..
رغم عناق الفجر..
للأحزان ..
أبارك لك ..
إتقان الغدر ..
وإبعادي ..
عن وطن الهدوء ..
فقد أدمنت مرارتك
أيها الصبر ..
أصبحت كالريحان ..
ينام في حضن الزمان ..
يتوسد بين الأغصان ..
يتلو التنسك في قلبي
مثل الرهبان ..
حتى يتوقف الغضب
في زمن بدأ هجوم
الذئاب على ..
المحبة والسلام ..
بقلمي..غالب حداد
سوريا 23/9/2020