ابي احمد والسد والتيغراي كتبه صالح عباس
دخلت مشكله سد النهضه منعطف خطير اقل ما يوصف به انه حتما سيؤدي لللانفجار فلقد افرغت السودان بعضا من سدودها تمهيدا لضرب السد وحتي يتم استيعاب المياه التي ستندفع نتيجه لهدم ذلك السد اللعين ويجب التنويه الي ان الموقف هذا يتمخض عن ثلاث مواقف وهي صمت عالمي وغض بصر بطريقه مريبه عن ذلك السد الذي ان لم يتم الاتفاق الملزم بين الدول الثلاث مصر واثيوبيا والسودان فانه ستحدث كارثه والمواقف الغامضه للدور الدولي العالمي يلقي بملايين علامات الاستفهام والتعجب لما الصمت يوجد بالسد عيوب انشائيه ووضحت بتاكل في الخرسانه التي توجد في اكثر مكان يتعرض لضغط المياه بالسد وقد تكون هناك نسبه قد تتعدي الستون بالمائه تؤكد ان السد سينها ر وهذا قد يؤدي الي كارثه لعشرون مليون مواطن سوداني وقد يؤدي الي دمار السودان وكل خبراء السدود في العالم يعرفون ذلك فلما الصمت اين دور امريكا القوه العظمي والتي رفض ابي احمد وساطتها وهو علي ارضها من خلال وفد التفاوض الخاص به اين موقف الصين والمانيا وهم ذوي مصالح مع مصر واين روسيا شيئ يدعوا للعجب اما الموقفان الاخران فهما الاول موقف مصر والسودان وانه لن يتم السماح بعمل احادي من جانب اثيوبيا والاثنان يمهدان بالاستعداد للقيام بعمل عسكري والمواقفان يصطدمان بموقف ابي احمد وهو الموقف الثالث وهو المصمم علي الملئ الثاني حتي وان لم يتم التوصل الي اتفاق فهو قد تخلي عن التزماته من خلال اعلان اتفاق المبادئ والقي بقوانين المياه المعمول بها من جانب الامم المتحده عرض الحائط فهل نصل الي الصدام العسكري بعد استنفاذ جميع الوسائل المؤديه لاتفاق
اما القنبله المدمره الثانيه التي يمسك بها ابي احمد فهي حرب التغيراي والان حرب كلاميه تدور بين امريكا وابي احمد وتوجه لابي احمد ارتكابه لجرائم حرب ورد ابي احمد بان ذلك امر داخلي فمن اين اتي بتلك القوه التي تمكنه من التعجرف في الرد علي كل ما يوجه اليه