Share Button

 

كتب عمر الاصور

تاتى ذكرى نصر السادس من اكتوبر من كل عام محملة باروع البطولات يرويها ابطال حفروا تاريخا فى وجدان الأمة العربية واليوم نتحدث عن قصة بطولية جديدة وبطل جديد وهو فى هذا الوقت 《النقيب/مجدى بشارة 》 البالغ من العمر فى هذا الوقت 27عاما وكان قائد لكتيبة بها مدفعيتين واحدة رشاش مضادة للطيران والأخرى مدفعية أرضى وقد أثبتت الكتيبة براعتها القتالية على طول المواجهه وبأقل زخيرة وبدون مأكل ومشرب ….

الجزيرة الخضراء هى عبارة عن مساحة صخرية صغيرة ومرتفعه طولا 190 متر ×90متر عرض تقع وسط خليج السويس تحمى الجبهه الخلفية لمدينة السويس وهى عبارة عن نقطة إنذار مبكر لأى تحسبات قتالية فى المواجهه والغارات الإسرائيلية ….

وكان على متن الجزيرة 100جندى مصرى و5 ضباط و30صندوق زخيرة فقط وبالفعل فى تمام الساعة الثانية عشر ليلا تم إنزال 800جندى إسرائلى وكتيبة ضفادع بشرية مضربة على المواجهه القتالية غير الطيران الجوى والزوارق البحرية وبالفعل تم حصار الجزيرة بالكامل …..

وتم الإشتباك وكبدت الجنود المصرية الجيش الإسرائيلى خسائر فادحه فى الأرواح والمعدات وفشل الجيش الإسرائيلى فى إحتلال الجزيرة والخسائر تصل ل100 قتيل و120مصاب وإسقاط 20 طائرة ولكن نفدت الزخيرة وأصبح عدد الجنود 24 جندى فقط هم من تبقى على قيد الحياة بعد هذه المعركة القوية وفى اليوم الثانى طلب النقيب 《بشارة》 من القيادات إرسال تعزيزات للجزيرة وبالفعل تم إرسال 40 جندى ولكن تم إستشهادهم بالكامل …..

بدأ الإحباط يسود أركان الكتيبة بعد رفض القيادة تعزيزات أخرى ودخل الليل ولم يتبقى زخيرة كافية لأى مواجهه الليل مخيف للجنود والجثث تنبعث منها رائحتها وتعلو رؤسها النسور الجارحه وتمزقت الأمعاء من شدة الجوع وإنشق الحلق من شدة العطش وميكرفونات العدو تندد بالإستسلام حالة من الإحباط والعجز ….

ولكن كان《 بشارة 》يقوم بمواساة الجنود ويقوم بأذرهم وتشجيعهم وبالفعل كان رد الجنود غير متوقع عزمو على الصمود ومواجهة العدو نظر بشارة إلى الحصار الإسرائيلى وعرف وقتها أنه لا يتمكن من المواجهه الكاملة بعدد 24جندى فطلب من القيادة المصرية أمام أفواج من الزوارق تذداد بكل ماأوتو من قوة فطلب بشارة من القيادة درب الجزيرة من قبل الجيش الثانى الميدانى بالمدفعيات الثقيلة وقتل قل من عليها من مصرين وإسرائلين …..

أصيبت القيادة بالدهشة من قرار بشارة فأقنع بشارة القيادة بأنه يقوم بعملية إنتحارية ولكن هى الأصوب من إحتلال الجزيرة وبالفعل تم ضرب الجزيرة بالكامل بعد أن امر 《بشارة》الكتيبة بالإختباء فى المخابئ السرية وتم ضرب الجزيرة وقتل كل من حولها وأصيب العدو إصابة مباشرة فى المعدات والأرواح والذخائر وقتها أقلعت طائرة إستطلاع ولم ترى أى جندى على الجزيرة وأصدرت القيادة الإسرائيلية بإحتلال الجزيرة وضرب السويس بالطائرات ….

ولكن كان بشارة على قيد الحياة هو وكتيبته وبالفعل امر بشارة بالإشتباك مع الطائرات وتم إطلاق 3000طلقة وتم إسقاط طائرتين فظنت إسرائيل انها تحارب أشباح فقامت إسرائل بحصار الجزيرة ثمانية أيام حتى يستسلم من عليها وقتها بشاره كاد أن يستسلم من شدة العطش والجوع ولكن بدأ يفكر فى إختراع إيجاد الماء عن طريق البخار وبالفعل تم غليان المياة فى تنكات المعدات وبدأو يتحصلو على المياه وقتها رفع بشارة الروح المعنوية عند الجنود وأجزمو على الصمود …..

وبعد حصار ثمانية أيام للجزيرة من الخيبة والحسرة وقتها أعلنت إسرائيل إنسحابها من الجزيرة بالكامل تحية حب وتقدير لأبطالنا تحية حب وتقدير لكل من قدم روحة الطاهرة من أجل البقاء شكرا لمتابعتكم ….
تحية الى بطل تلك الملحمة التاريخية وقد رحل عن عالمنا وستظل ذكراه فى وجدان كل مصرى وعربى حر …
وداعا مجدى بشارة …..

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *