Share Button

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – – جاء موعدنا مع برنامجي الشيق – – رمضانيات
وكما عودتكم ان أقصص عليكم الغريب والجديد والغير معروف للكثيرين منكم
فقد جئتكم اليوم بموضوع غاااااية في الروعة والشوق لمعرفته فلتقرأوا بشغف ولهفه

و { الوزغ الذي ظل ينفخ في النار حتى تشتعل }

اولاََ / ابراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وقد سلك إبراهيم في دعوته لأبيه مسلكاََ عظيماََ ومنهجاََ حسناََ وإحتج عليه أبدع إحتجاج كل ذلك بحسن ادب وخلق جميل – – – حتى لا تأخذه عزة نفس فيرتكب ذنباََ

و عندما دعا قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام ،. وإنتهي به الامر إلي أن حطم الأصنام حتى يبين لقومه سوء صنيعهم في عبادة آلهه لا تضر ولا تنفع
فلما تبين للقوم سوء فعلهم ولم يكن عندهم الحجه للرد على كلام إبراهيم عليه السلام
” فكادوا لإبراهبم وقالوا حرقوه ،. وأنصروا آلهتكم ، إن كنتم فاعلين ”
فجمعوا احجاراََ كثيرة ووضعوها في حفرة من الأرض واضرموها ناراََ فكان لها شرر عظيم ولهب مرتفع
لم توقد قط ناراََ مثلها
ولما القوا إبراهيم في النار قال
( حسبيا الله ونعم الوكيل )
فقال الله ” يا نار كوني برداََ وسلاماََ على إبراهيم ”

( ولم تحرق النار من إبراهيم إلا وثاقه )
وظل إبراهيم داخل النار لم يذكر القرآن كم لبث في النار ولكنه خرج من النار بمعجزه إلهية
ولما رآه القوم في الحفرة رأوه قائماََ يصلي ويسبح الله ياله من نبي عظيم
أين نحن من أخلاق وإيمان إبراهيم عليه السلام الذي
كان يصلي في أتون من النار ويسبح
فهناك كثير من الناس يسمعون الآذان ولا يقفوا بين يدي الله ويصلون في خشوع
وإبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء كافأه الله تعالى على حسن اخلاقة
بأن جعل كل نسب الأنبياء إليه وقد أعلى الله مكانته في الدنيا والآخرة – – ومن علامات علو مكانته أن الله قرن أهم الشعائر الإسلامية به عليه السلام كالصلاة والحج والاضحية

اما عن – الوزغ هو تلك الحشره المؤذية الضارة المقززه
وهو ما نسميه { بالبورص }

ففي الوقت الذي كانت كل الحيوانات والحشرات تحاول من تهدئة النار وأولهم – الضفدعه – فكانت تطفئ النار لذا قد نهى عن قتل الضفدع – – في نفس الوقت كان البورص ينفخ في النار حتى تشتعل وتزداد لهيباََ
لذلك قد أمرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتل الوزغ وقال إن قتله فيه أجر وثواب كبير

والعلة في قتل الوزغ – – هنا كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال للوزغ ( فويسق )

و عن سبب تسميته فويسقاََ لأنه نظيره نظير الفواسق الخمس التي تقتل في الحل والحرم
وأصل الفسق هو الحشرات التي تؤذي وتضر

وقد أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بقتل الوزغ لأنها من ذوات السموم حتى قيل انها اكثر سماََ من الحية
ويقولون أن الوزغ فيه تمرد الشياطين

وتحدثنا بعض الأساطير أن الوزغة في الأصل كانت – – إمراة – – يهودية ظلت تنفخ في النار لتتوهج أكثر وتحرق إبراهيم = فمسخها الله تعالى
إلى وزغة لأذيتها لإبراهيم عليه السلام

ومع اننا حسب علمنا ان الحيوانات جميعها مسيره في أفعالها ولا يد لها فيما تفعله
حتى وإن كانت أخطأت فالإثم يقع عليها وحدها

أما عن البورص فقد كان مخيراََ كما يقولون عنه
وانه آثم لما فعله مع سيدنا إبراهيم عليه السلام وإثمه ينتقل إلي بقية الأوزاغ

مهما تباعدت الأزمان والبقاع

اللهم إنا نسألك أن تمسح عنا أوجاعنا وتنور ظلمات ليالينا – – اللهم إسقنا فرحاََ ،. وإرزقنا من كل مداخل الخير يا حي يا قيوم

تحياتي ( زينب محمد عجلان )

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *