Share Button

بقلم مصطفي عمانى
كثيرا مانسمع ونردد دائما قوله تعالي ،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ
فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
قبل سنوات عندما كنت صغيراً
مازحت صديقاً لي وقللت من شأنه فذهب لشيخ المسجد وشكاني له
فقال لي شيخ المسجد وقتها حديثأً لازلت اذكره قالهُ لي بغضب شديد يدل علي انني قمت بفعل ليس بالسهل تجاوزه
قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: “بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ”
وارشدني ونصحني وقتها تذكرت ذلك الان في الاحداث الجارية المليئة بالعصبية والتعصب والتحقير والتقليل من الأخر
هناك فرق كبير بين الاحتفال والتحفيل وبين الفرحة والتقليل من الأخر
انتابني الحزن عندما شاهدت فديوه لجماهير نادي الاهلي المصري وهم يحملون ( كلب اسود) يلبس ملابس بيضاء
ويشبهونه باللاعب محمود عبد الرازق شيكاباله
كيف رضت انفسهم هذا الأمر
هذا اللاعب له زوجة وابناء واهل واصدقاء ومحبين
كيف تحقرون من كرمه الله
ان لم تكن الرياضة سبيل للحب والمحبة والسلام
فلا داعي لها
استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *