أم هي مزيج حضارة الشرق والغرب” كما يقول التاريخ ..سؤال برسم الإجابة: هل كان لدى الغرب شعوبا متمدنة لتصنع حضارة بالأساس؟
وهل كان يوجد حضارة باليونان لولا القبائل السورية التي هاجرت إلى بلاد المورة كالطرواديين والأخيين بعد هجوم الفرس والفارطيين على سورية ؟
وهل كان في روما العظيمة الإمبراطورية العظيمة حضارة لولا { الإمبراطوريات السوريات الجوليات الأربع وأولادهن بدءا من جوليا دومنا وزوجها سفيروس إلى كركلا وجينا وإيلاجابال واورليانا السوري .
ولفظة هيلتية تنطلق للدلالة على حكم الأسكندر المقدوني ذلك الإمبراطور الذي ولد في مقدونيا تلك القرية التي أسسها السريان يعني” المستعبدة المزلة..
وهل كان بلغ تلك الشهرة لولا القادة العظماء السوريين { سلوقس نيكاطور وبطليموس الذي انحدرت منه الأسرة البطلمية التي حكمت مصر وكانت تزود روما بالقمح آنذاك ومن سلالته كيلوباترا} وهم جميعا سوريين من إنطاكية .فعن اي مزيج حضاري بين الشرق والغرب ..الغرب الذي بقي يأكل لحوم البشر حتى القرن التاسع عشر اي بعد ولادة السيد المسيح عليه السلام..
فهل يجوز مقارنة شعب همج بربر كان يأكل الطعام السوري ويعبد الإله السوري وعرف التشريع والمسرح والفن والثقافة من الشرق العظيم الذي بنى المدن منذ الألف الأول والثاني قبل الميلاد ..فهل تجوز المقارنة .
فما بالكم بالمزج وبكذبة الحضارة الهلتية..
لذلك اناشدكم ايها السوريون أن تنفلتوا من عقدة العصبية الجاهلية التي أخرت سورية قرونا وقرون واقرأوا تاريخكم جيدا وأسسوا عليه بنيان شديد القوة يقاوم كافة انواع الحملات الهمجية المسعورة التي يقودها الغرب المتصهين والإسلام السياسي الذي هو صنيعة ذلك الغرب المجرم.
الباحث : غسان صالح عبدالله