Share Button

كتب محمد الدكرورى

يناشد الكاتب محمد الدكرورى مدير المركز الإعلامي لحزب مصر القومى والمسئول بلجنة الاقتصاد بالقليوبيه للحمله الوطنية لدعم السيد الرئيس للإعلام السياسي والمستشار العام لجريدة الفرسان اليوم القضاء المصري الحر النزية بسرعة القصاص لشهداءأهالي قرية السيفا التابعه لمركز طوخ بمحافظة القليوبيه ونحن نثق تماماً فى القضاء المصري الحر النزية تحت مظلة العدل والمساواة في ظل القيادة الحكيمة من معالي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فنطالب بسرعة القصاص للشهداء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة من شخص حاقد وحاسد على النجاح وقد امتلئ قلبه غلا وحسدا وكراهية وقد أدى حقده وحسده وكراهيته إلى إزهاق أرواح أبرياء لم يرتكبوا إثماً أو معصيه سوى أنهم من أصحاب النجاح والقلب الأبيض النقي حيث راح ضحيته رجلين من أنبل الرجال واخلص الرجال في هذه القرية الصغيرة فهذا هو القتيل الاول الاستاذ محمد عبد العليم بركات وهو رجل أفنى عمره فى العمل بالأزهر الشريف وفى خدمة بيوت الله تطوعا لا يبتغى غير رضا الله عزّ وجل هو رجل أحب الخير وحببه الله تعالى إلى الخير فراح ضحية للشهامه والمروءة فكان يدافع عن المجنى عليه الثانى وهو الدكتور ضياء عبد العظيم يوسف والذي راح ضحية بلا ذنب ولا إرتكاب معصية تذكر فكان مثال الشاب المجتهد المحترم الخلوق وكان بارا بوالديه واهله وكان محبوبا من كل أهالى قريته وأصحابه الذين تعلموا معه في كل مراحل التعليم المختلفة التي مر بها منذ تعليمه الأساسي بالقريه حتى تعليمه الجامعي بالقاهره فكان هو المستهدف من قبل الجانى وأن هناك أيضا يوجد الجرحى فى مستشفى بنها الجامعى وهم في حالات شديدة الخطورة وهم الحاج منصور متولى القزاز والحاج أشرف ابراهيم عطالله وقد أصيبا أثناء دفاعهم عن القتيل بلا رحمه من الجانى فطعنهم بسكينة الغدر والخيانه دون أن يبالى لهم أمرا وكان كل جرمهم أنهم حاولوا بينه وبين القتيل فلم يرحم سنهم وضعفهم وكان الحقد والغل والحسد والكراهية وراء هذا الحادث المأساوي الأليم الذي أصاب قرية بأكملها حيث تعيش القريه فى حالة من الحزن والكآبة والغم والهم وهم جميعاً الآن في إنتظار القصاص العادل للشهداء من ساحة القضاء وهذا هو المعروف عن القضاء المصري الحر النزية ويجب أن يعلم الجميع أن أهالي قرية السيفا تعلم جيداً أن القاتل ليس مختل عقليا كما يزعم البعض من خارج القرية وليسوا على صله بالقاتل نهائيا ولا يعرفون عنه أى شئ سوا أنهم يرددوا أقاويل باطله زائفه ولكن الكل يشهد بأن أحمد جمال القاتل في كامل قواه العقلية وقد أوضحت الكاميرات التي أمام المحلات التجاريه بالشارع الرئيسي التى بجوار منزل القاتل بأنه كان متربص ومنتظر المجنى عليه حتى قدومه وطارده حتى قتله وطعن كل من وقف بطريقة وكان هدفه هو الدكتور ضياء سلامه رحمه الله فيناشد الدكرورى وجميع أهالى قرية السيفا التابعه لمركز طوخ بمحافظة القليوبيه من عدالة القضاء القصاص العادل ورد حقوق الشهداء الماديه والمعنوية من القاتل ورحم الله الشهداء.

L’image contient peut-être : 1 personne, costume

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *