Share Button

بقلم / نادية سعد الدين محمد

عندما تفارق أحد أو قرر هو ان يفارقك انت لا تتألم نتيجة لفراقة ولا بتبكى عليه ولا بتحزن لغيابة الذى قرره بجرة قلم لكن فى الحقيقة
انت تبكى وتتالم وتحزن لحب قد ملئ قلبك ولم يقدره طرفك الاخر فتتوجع على ما مر من عمرك فى حبا لم يقدره احدا تحزن على المشاعر التى كنت تكنها لهذا الشخص ولكنه لم يكن يستحقها تتالم لتفانيك واخلاصك ووفائك فى مشاعرك تجاهه تنتابك اسئله كثيره هل كانت هذه المشاعر من طرف واحد ام ماذا اسئله تدور بداخلى ولكن لا اجد لها اجابه هل اصبحت الحياه بهذه القسوه ام يتغير الانسان ويصبح قلبه متحجرا لم اجد اجابه حتى الان ؟؟؟؟

انت لم تزعل لرحيل احد انت بتحزن على للعمر الذى اتهدر والمشاعر الذى استهلكت على إنسان لم يعرف معنى الوفاء والحب لم يقدر تضحيتك من اجله كل شئ تتعلمه وحدك فى الحياة الا القسوة فسيقوم شخص اخر بتعليمها لك

ونخرج من هذا الجرح والانكسار الذى سببه شخص كرهك حياتك وجعلك تفقد الثقة بمن حولك بتلك النصيحة

” اسند نفسك بنفسك لا احد دائم لاحد والمشاعر بتتغير والقلوب تتغير والجدار بيتهدم لو الارض رخوة مش صلبه وثابتة

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *