يا عينُ لما كتمت دمع الوجدان
و جفن العين رانه الكرى تعبان
أشكُو هجران خِلّ رماه البين
يا عين اسجمي دمعا بلا كتمان
شجوني تحكي
من مدامعي و ما
عرفتُ أحكي و حرفي له ترجمان
فيه بثي وحزني
و عميق الهوى
يحكي صبابة قلب ذياك الإنسان
أبني قصورا من خيال الهوى
فيه ظلال من رموش فتان
فدعني أرى عين بكت يوما
و قد كنت طيفا بعين وسنان
كالحلم حين يبدو قريبا
و عند الوصول سراب عينان
بقلمي
تالا شيشكلي
كندا 28/5
2020
حقوق النشر محفوظة