بقلم / نادية سعد الدين محمد
منذ فجر التاريخ وقد انعم الله على الدول العربيه بقاده وكانهم رسل فى الارض ومنهم من صحابه رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه وعليهم اجمعين وعلى سبيل التذكره وليس الحصر خالد بن الوليد وعمر ابن الخطاب والناصر صلاح الدين فهؤلاء اكرمهم الله كانوا يحاربون العالم اجمع لتعليه كلمه الحق ولنصره الدين الإسلامي وتقويه شوكه العرب جميعا فمنهم من حارب التتار وهزمهم اشد هزيمه كان العرب يقفون مع بعضهم صفا صفا فكان لايستطيع اى جيش معادى ان تسول له نفسه للوقف امام جيوش العرب وكان لابد ان يستمروا حتى وقتنا هذا ولكن للاسف الشديد استطاع الغرب ان يفرق بين اخووتنا وتراحمنا وحسبنا ونسبنا استطاعوا ان يفرقوا بينا الامه العربيه والأشقاء العرب لانهم يعلمون علم اليقين ان توحد الدول العربيه لن يستطيع اى كان ان يكسر هذه العصبه القويه فتفننوا ان يفرقوا وحدتنا العربيه وللاسف وجدنا من يمتثل لهذه التفرقه بعد ان اوهموه ان امتثالك لاوامر الغرب لهو من مصلحته الشخصيه أفيقوا ياعرب تمسكوا بوحدتكم ولتقفوا سويا بجانب بعضكم انتم تعلمون ان الغرب طامع فى ثروات أمتنا العربيه فوالله فى اتحادنا هى القوه العظمى التى لايستطيع الغرب باكمله ان يكسره وليتنازل اى رئيس عربى عن اى مطامع شخصيه له فى سبيل مجد وقوه دولانا العربيه حتى نعود كسابق عهدنا القوه التى لايستهان بها