Share Button

كتبه-  صالح عباس

ابي احمد لم يكتفي بوضع المنطقه غلي صفيح ملتهب او انه جعلنا نقف علي ابواب الحرب وما ينجم عن ذلك من خراب ودمار لم يكفيه ما يقوم به من اباده لابناء شعبه في التيجراي جرائم حرب واخري ضدد الانسانيه والتعتيم الاعلامي وغض الطرف عن ممارسته اعطاه احساس بانه فوق الجميع وطبعا هو لا يستطيع ذلك بمفرده ولكن اعدائنا هم من يقفون خلفه وبقوه وهم حائط صد له حتي الان ولكن كل شيئ له بدايه لابد ان تكون له نهايه ذلك الشخص المرواغ غير الملتزم بما يتعهد به والغير معترف بالاتفاقات السابقه والتي يعتربها اتفاقات استعماريه وكل يوم يزيد من التوتر بافعاله واقوله ولناخذ مثل علي ذلك حرر السودان الفشقه وهي ارضه وقد كان ابي احمد يدعم الملشيات ولكنه في الايام السابقه دخل الجيش الاثيوبي نفسه لمسافه6 كليلومتر تقريبا والحشود تزداد وتزداد ولاينتظر الااشعال الفتيل فقط ثم يخرج ويدين الاستفزازات السودانيه علي حد قوله وان قوام الحكومه السودانيه عسكريا هم من يروجون لذلك وتم سحب السفير السوداني من اديس ابابا وهذا في عرف الدبلوماسيه اعلان حرب وان ابي احمد بهذا يريد بث الفرفقه بيب الشعب السوداني وحكومته وانه يقول ان ذلك كله لمصلحه طرف ثالث اي مصر وتلاحظ ان هذا الرجل يريد فرض سياسه الواقع فهل ينجح اشك حتي مع لجوءه لتركيا

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *