يكتب عنها صالح عباس
منا من لا تمثل له الاذاعه ببرامجها الممتعه ذكريات وايام يتمني ان يرجع ليعيشها مره اخري لقد كانت الاذاعه قديما تحتوينا تقدم لنا بغيتنا من فن وثقافه وسياسه ورياضه وكانت كل القنوات الاذاعيه تجتذبك لكي تتنابعها لقد كان للاذاعه المسموعه دور في تشكيل ثقافه ووجدان كل المثقفين تقريبا وكانت اول وسائل المعرفه وان كنت متابع جيد ومستمر للاذاعه منذ طفولتي وكانت تجتذبني لدرجه عشق بعض البرامج واذكر منها ما تسعفني به الذاكره مثلا كان جرس المدرسه الابتدائيه الموجوده بجانب المنزل المتواضع الذي اسكن به مع اسرتي بقريه صغيره اسمها الحجز بمركز البلينا سوهاج فقد كانت والدتي رحمه الله عليها توقذني في السادسه صباحا علي صوت القران بالبرنامج العام وكانت تلك الفقره نصفف ساعه ثم نذهب للمدرسه ووكنت استرق السمع لصوت الردايو لمنزل مجاور للمدرسه لاسمع برنامج مع السلامه ثم كلمتين وبس للعملاق الراحل فؤاد المهندس وكان يعرض مشاكل يقوم المسؤلون بحلها وما حلي صوت رافت فهييم وهو يقول فوت علينا بكره ياسيد وشوف مصلحتك يا سيد ثم برنامج اخبار خفيفه وربات البيوت وابله فضيله وليلا اوائل الطلبه لعماد رشاد وحبي كان برنامج لوكنت مكاني ومن منا ينسي برنامج من الحياه وااغرب القصايا وزياره لمكتبه فلان وبرنامج مصر التي لانعرفها وفيها كل غريب من عادتنا في حياتناا ولسيبما تقاليد االزواج مسرح المنوعات للمبدع علي فايق زغلول وبالذات فقره تقليد الفنانيين ووبررنامج سبعه سبع واريعون مائه وثلاثون اذاعه وعلي الناصيه وصوت فاروق شوشه قبل نشره الحاديه عشره مساءا وهو يقول انا البحر في احشائه الخ ياتري الجمال ده ممكن يرجعع تاني اشك
أعجبني
تعليق