متابعه / محمدمختار
توسعت دائرة النقمة و الغضب ضد الجولاني و هيئة تحرير الشام النصرة سابقا و خرجت مظاهرات مسائية ضد قائد تحرير الشام ابو محمد الجولاني بعد هجوم أفراد الهيئة على جموع من المعتصمين ضد قرار الهيئة في فتح معبر مع قوات النظام ما ادى الى قتل مدني و جرح آخرين جراء تفريق تحرير الشام بالرصاص الحي
و قال ناشطون ان عشرات المدنيين تظاهروا قرب دوار الساعة وسط مدينة ادلب ضد ممارسات الجولاني و هيئة تحرير الشام كما خرجت مظاهرة في كفرتخاريم تنديدا بفتح المعابر مع قوات النظام و احتجاجا على اعتداء تحرير الشام على المتظاهرين في معرة النعسان.
هذه التطورات دفعت بتحرير الشام الى الرضوخ و تعليق قرار فتح المعبر نتيجة الرفض الشعبي العارم و لا سيما بعد الحديث عن انشقاقات كبيرة في صفوف الهيئة احتجاجا على تعامل قيادة الهيئة مع المدنيين. “هيئة تحرير الشام” تعلن تعليق قرار فتح المعبر مع نظام الأسد بين بلدتي “معارة النعسان” و”ميزناز” غرب حلب، وذلك بعد رفض شعبي واسع
و كانت تحرير الشام قد دفعت منذ الصباح بتعزيزات عسكرية الى منطقة معرة النعسان بهدف افتتاح معبر تجاري مع قوات النظام بالقوة و نصبت حواجز عسكرية لمنع وصول المحتجين المدنيين الى المنطقة. ما دفع الاهالي الى رفض هذه التصرفات و الإنتفاض بوجه تحرير الشام و تواطئها مع قوات النظام.
