بقلم / نادية سعد الدين محمد
منذ عشرات السنين كانت دوله مصر العريقه تصدر تقافتها وتفرضها على جميع المجتمعات الاوربيه وكانت جميع العماله لدينا من الاوربيين ومنهم مصفف الشعر وتاجر المواد الغذائيه وغيرها من الاعمال لان دولتنا كانت غنيه بكل المقاييس وفى جميع المجالات وكنا نفرض احترام المصرى فى اى مكان بالعالم اما الان فقد تغيرت جميع المفاهيم واصبح الغرب يصدر لمصرنا ثقافاته وعاداته وتقاليده واصبحنا نتبعه بدون حتى التفكير كيف ولماذا اصبحنا هكذا كثير من المرات نقول لأنفسنا بل نكذب على أنفسنا بانها الموضه اى موضه نتبعها هل هى منحصره فى الملابس هل نسينا ماتربينا عليه ونحن بلد الازهر الشريف الذى يصدر تعاليم الاسلام السمحه وستر عوره المراه والصدق والامانه هل اصبحنا نحن من نتعلم منهم بل ويفرضون ثقافتهم على شعبنا هل اصبحنا بلاعقل يفكر كيف ننساق وراء افكارهم وثقافتهم هل اصبحنا نحذوا حذوهم فياحسرتاه الى اى مدى اصبحنا لانعقل الامور سنحاسب امام الله على كل تقصير وكل انسياق وراء ثقافات مدمره لشعبنا الطيب يجب ان نراجع افكارنا وتنقلب الايه اى نصبح نحن من نصدر ثقافتنا اليهم فلقد اصبحنا نلبس ملابسهم وناكل من مطاعمهم ونتعامل بعملاتهم ونشاهد فنهم بل وياثر فينا كثيرا ونحن دوله الفنون الجميله وعندنا عظماء الفن من قديم الازل هل اصبح التعرى من الثقافه والموضه فلقد اصبحنا نعيش على تراث الغرب الذى لم ولن يكن له تراث اين اصبحنا وكيف يجب ان تكون هناك وقفه مع انفسنا وليس لدينا الا الدعاء للمولى عز وجل أن يمن علينا بعقولنا التى اصبحت مسيره وليست مخيره