Share Button

 

كتب : احمد سلامه

شهدت الجامعة في (٤٥ عامًا) من عمرها من خلال قاداتها الكثير من الجِد والعمل, حققت خلالها الجامعة طفرات كبيرة في الجانب التعليمي والمعرفي والمجتمعي والخدمي, وتصاعدت مكانتها وارتقى ترتيبها بين مصاف الجامعات المحلية والعالمية.
ترجع نشأة جامعة حلوان لعام (1975) حيث احتوت الجامعة على مزيج من التخصصات المتميزة كالعلوم والفنون والهندسة, كما تميزت عن غيرها من الجامعات بالعديد من الكليات الفريدة والمتفردة التي لا يوجد نظير لها بين الجامعات مثل: كلية الفنون التطبيقية, وكلية التربية الفنية, والتربية الموسيقية, والفنون الجميلة.
وترجع جذور فكرة إنشائها في 26 يوليو من عام 1975م حيث أنشئت جامعة حلوان بالقانون رقم 70 لسنة 1975 حتى تجمعت كليات الجامعة في نطاق حرم واحد بعد سنوات طويلة ليس ذلك فحسب, بل احتفظت كلياتها المتخصصة بمواقعها في ربوع محافظة القاهرة والجيزة, وواكبت الجامعة خلالها ركب الجامعات وتميزت بشخصيتها المغايرة لنظرائها، ويعتبر إنشاء الجامعة علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعي في مصر.
تقع جامعة حلوان بمنطقة عين حلوان على مساحة 350 فدان, وهى أكبر مساحة تقام عليها جامعة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وقد وضع حجر الأساس للجامعة في عام 1975, وتم توقيع عقد الإنشاء للمرحلة الأولى منها في 1 أغسطس 1985, ومنذ ذلك الحين بدأ إنشاء جامعة حلوان, التي تحتوي على 23 كلية, و49 وحدة ذات طابع خاص, وعدد من المرافق المستحدثة.
هذا وقد شهدت الجامعة طفرة من الإنجازات من خلال رؤساء الجامعة منذ إنشائها وهم: الأستاذ الدكتور ماجد محمد فهمى نجم, وتولى منذ عام 2017 حتى الآن، والأستاذ الدكتور ياسر حسني محمد صقر (2012-2016)، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد النشار (2011-2012)، والأستاذ الدكتور محمود الطيب ناصر (2009-2011)، والأستاذ الدكتور عبد الله بركات (2007-2009)، والأستاذ الدكتور عبد الحي الرفاعي عبيد (2004-2007)، والأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة (2002-2004)، والأستاذ الدكتور حسن محمد حسين حسني (1997-2002)، والأستاذ الدكتور محمد محمود الجوهري (1993-1997)، والأستاذ الدكتور محمد كمال أحمد العتر (1989-1993)، والأستاذ الدكتور كمال محمد أحمد السراج (1986-1989)، والأستاذ الدكتور محمد إسماعيل علم الدين (1979-1986)، والأستاذ الدكتور عبد الرازق عبد الفتاح إبراهيم (1975-1979).
وأكد الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تنفرد بكليات متنوعة تمزج بين جميع التخصصات المميزة والفريدة كالعلوم والفنون, وتنفرد بكليات مثل: كلية الفنون التطبيقية، وكلية التربية الفنية، وكلية التربية الموسيقية, كما تعتبر كليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية للبنين والبنات والاقتصاد المنزلي والسياحة والفنادق هي الكليات الأم والأولى على مثيلتها بالمنطقة العربية والإفريقية والشرق الأوسط, والتي ولدت من خلالها الكليات المماثلة في الجامعات الأخرى بعد ذلك، وتضم الجامعة (23) كلية داخل الحرم الجامعي وخارجه.
هذا ولم يقتصر دور الجامعة كمنارة للعلم والمعرفة والعلوم والفنون, وإنما تخطى دورها هذه الحدود إلى الدور الخدمي والاجتماعي الفاعل والفعَّال, ليس داخل الجامعة فحسب, بل شمل أيضا الاهتمام بالبيئة المحيطة بها, وهي مدينة حلوان ومنطقة عزبة الوالدة وعين حلوان؛ وذلك من خلال مؤتمرات الجامعة وندواتها ومبادراتها في تطوير العشوائيات, والمبادرات الخدمية والمجتمعية والمشاركة في المبادرات الرئاسية لتحسين البيئة المحيطة بالجامعة، كما تشهد الجامعة طفرة نوعية جديدة من خلال تقدمها في التصنيف العالمي للجامعات واحتلال مراكز متقدمة وسط الجامعات المحلية والعالمية.
كما شهدت الجامعة العديد من الإنجازات كالمشاركة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالعمل على تنمية القرى الأكثر فقرا في أسوان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية والبنوك؛ وذلك لرفع مستوى المعيشة وخلق فرص عمل لسكان المناطق والقرى الأكثر احتياجا حتى يحيا جميع أفراد الشعب حياة كريمة, بالإضافة إلى افتتاح كلية الطب, ومستشفى الجامعة بمدينة بدر، وإنشاء كلية علوم التغذية.
هذا وسيتم إقامة احتفالية كبرى بهذه المناسبة عند بدء العام الدراسي الجديد للجامعة 2020-2021.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *