Share Button

حديقة الأزهر بين القديم والحديث
إعداد- زينب خيري

واحدة من أضخم حدائق القاهرة الكبرى ،ومن أجمل حدائق العالم ،تم إدراجها من بين أجمل ستين مكانا عاما عل مستوى العالم بواسطة Project for public space إنها حديقة الأزهر .تقع على مساحة تبلغ ثمانين فدانا والتلة المقام عليها الحديقة توفر منظر متكامل للمدينة وتعطى مشهد بانورامي رائع ب٣٦٠ درجة للمناظر الجذابة كن القاهرة التاريخية .كانت تستغل في الماضي كمكب للنفايات لمدة تزيد عن ألف عام
وهى توجد بالدراسة والتي كانت موقع كبير للقمامة أيضا، تم ترميمها بعد ذلك وتحويلها لمنتزه عام رائع كما هي عليها الآن وتم ذلك بواسطة برنامج دعم المدن التاريخية التابع لصندوق الأغا خان للثقافة ،وهو كيان تابع لشبكة الأغا خان للتنمية ،وكلف ترميمها ما يزيد عن ثلاثون مليون دولار ،لكن هذا التمويل كان هدية للقاهرة من أغا خان الرابع سليل الفاطميين خلفاء القاهرة. وأثناء تهيئة الموقع تم اكتشاف سور المدينة الأيوبية بالإضافة إلى العديد من الأحجار الثمينة بكتابات هيروغليفية تصل أطوال بعضها إلى متر واحد استخدمت في بناء سور صلاح الدين ،ولكى يتم كشف السور الذى دفن عبر الزمن كان من الضروري حفر عمق ١٥ متر ،ووجد ١.٥ كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المتأذية والتي ظهرت بكامل روعتها . تقع الحديقة على الجانب الغربي من المدينة الفاطمية القديمة وامتدادها درب الأحمر ،بثروتهما من المساجد والأضرحة ومزينة بخط طويل من المآذن ،من الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي .لقد كانت هذه المنطقة حقا بحاجة إلى مساحة خضراء مفتوحة مثل حديقة الأزهر. من يريد الاسترخاء يذهب إلى هذا المكان الرائع المليء بالخضرة والمناظر الخلابة المريحة للنفس والعين حيث أصر المصممون على دمج تقاليد المناظر الطبيعية الاسلامية ف تصميمهم واختيارهم للمساحات الخضراء وبالتالي السماح لتدفق الماضي للمدينة بالعودة إلى الحياة..حم

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *