خواطر لأيام من العُمر ودقائق من الساعات ..

استقرار القلب والمشاعر سمة من سمات الحياة

الراحة النفسية بحدها الطبيعي يُضيئ بين جوانبه

دقائق من السعادة لحظات من النشوة ..

قوة الإرادة تُتيح الفرصة للعقل للتفكير للإنتاج للإبداع

عندما تتحد مع نصفك الآخر في جميع مفترقات الحياة

يولد القلب من جديد يعيش أياماً وساعات ودقائق ولحظات وثوانٍ من الحُب الصادق الذي يتحدي العالم ليقف على أعتاب مشاعر لا مثيل لها ..

ليتحدث القلب للقلب قائلاً ..

أحببتُكِ رفيقة العُمر .. تحدينا العالم أعواماً

تزوقنا مرارة من الناس .. من روح القلب للقلب

تداوينا بعد سنون العذاب .. إرتقينا في سماء الحُب

إنتقلنا من لحظات دفَنَت مشاعرنا ..

إلىٰ لحظات نضجت روحنا حسبناها من القوة الضَعْف

ومن الصدق الكذب ومن الحياة الموت ..

إنتظرتك كثيراً فباتت مشاعري تنبض حنيناً عاماً دون العام ..

هَوَت مشاعري تتراقص على جنبات الطريق ..

بات الطريق مُظلماً .. بدأ ينحني إنحناء الاستقامة ..

فلحظة اللقاء كانت حتمية بقدر من الله تعالىٰ ..

وُلِدِّتي لي يوماً ودوماً روحاً من القلب ودماءاً من العِرق

وماءاً أرتوي به في لحظات الظمأ ..