فقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، قوله إن روسيا تشعر بخيبة أمل لقرار الولايات المتحدة عدم الانضمام مجددا إلى اتفاقية السماوات المفتوحة للحد من التسلح، رغم أن تلك الخطوة كانت متوقعة.

ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله أيضا إن الرفض الأميركي لا يوفر مناخا مشجعا لإجراء محادثات بشأن الحد من التسلح خلال قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والأميركي جو بايدن في الشهر المقبل.

يأتي هذا بعد أن أبلغت إدارة بايدن روسيا، أمس الخميس، بأنها لن تعود للانضمام لمعاهدة مهمة للسيطرة على الأسلحة، حتى بالرغم من استعداد الجانبين لقمة الشهر المقبل بين الرئيسين.

وقال مسؤولون أميركيون إن نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، أبلغت الروس بأن إدارة بايدن قررت عدم عودتهم للانضمام لمعاهدة السماوات المفتوحة، التي كانت تسمح برحلات استطلاع فوق منشآت عسكرية في البلدين بعد أن انسحبت منها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

يعني القرار الأميركي استمرار معاهدة مهمة واحدة فقط للسيطرة على الأسلحة بين القوتين النوويتين، وهي معاهدة “ستارت” الجديدة.

ولم يبذل ترامب جهدا لتمديد معاهدة ستارت الجديدة، التي كانت ستنتهي في بداية العام الجاري، لكن بعد توليه الرئاسة، تحركت إدارة بايدن سريعا لتمديد المعاهدة لخمس سنوات وبدأت تقييم الانسحاب من معاهدة السماوات المفتوحة.