Share Button

كتبه صالح عباس

هذه محاولتي لكتابه قصه قصيره اتمني اكون موفق

احمد شاب ريفي من صعيد مصر يقطن احدي قري سوهاج متزوج وله بنتان وولد يعمل موظفا باحد الهيئات الحكوميه باسيوط حاول ان ينقل من محافظه اسيوط الي سوهاج ولكن طلبه قوبل بالرفض المعلل باكتفاء الهيئه التي يريد الانتقال اليها بسوهاج وحاجه هيئته باسيوط له وبالامس صحا وبقلبه خوف دفين استمده من رؤيه راءها بنومه وذهب الي امه العجوز قبل تناول افطاره ليلحق بالقطار الذي سيوصله الي عمله وحكي لها رؤيته فقال لها ان ابوه المتوفي منذعشر سنوات اتي اليه باسما فاردا زراعيه وانا ارتميت بين زراعيه فضمني الي صدره ولكني برغم احساسي بالدفئ والراحه وانا بين احضانه الا اني شعرت بسائل ينساب من ظهري حتي قدمي وياخذ طريقه الي الارض فنظت خلفي فاذا بالدماء تنساب من ظهري مندفعه بغزاره وانا لا اشعر بالمها فتحسست بيدي ظهري فوجدت كثيرا من عظامه مهشمه ووجدت ثقب يتسع يتحول الي فتحه فجذبني ابي وقال لي كم انا مشتاقا اليك واقتادني الي بستان مليئ بما لذ وطاب من الثمار وكافه الماكولات وقال لي تمتع بنعم ربك وادرت بصري بالمكان فوجدت بنات حسان لم لمثلهن فبي الدنيا مثال مقبلين علي مرحبين بمقدمي وصحوت علي من يهذني ويقول لي ان الوقت اوشك ان يمضي وتتاخر عن العمل وهذه يا امي رؤيتي فاخبرته امه انه بعد عمر طويل سيكون باذن الله من اهل الجنه وقد يموت شهيد فقال لها يامي تعالي في حضني فان اشعر بشةق جارف اليكي وقبلها علي وجنتيها التي رسم عليهما الزمن خرائطه ثم بالغ في حضن اولاده وزوجته ورجع مره اخري واحنضن امه ثم استقل القطار كالعاده الزحام الشديد والتدافع بين ركابه والبائعين والكمسري وضحكات الركاب البسطاء والحديث الاخوي بينهم بالرغم من ان معظمهم لايعرف الاخر وفي وسط هذالجو يسمع صوت قطار قادم من امامهم وفي اتجاههم ويصصدم القطارن وتزهق الارواح ويكون بينهم ذلك الشاب الطيب شهيدا في سبيل لقمه العيش

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *