بقلم صالح عباس
سد االنهضه انه صداع مزمن في راس ممصر لا يكفي له مسكنات بل لابد من حل جزري وسريع له انه مغص حاد فيي احشاء كل مواطن انه خنجر مسنون ومسموم قد يغرس قي قلب كل مواطن ان لم يتم التتفاعل معه وبسرعه انه اخطر من كورونا لان كورونا يقضي علي من مناعتهم ضعيفه ولكن جفاف النيل يعني موت مصر
قديما قال كسنجر ذلك الداهيه الامريكيه جوعوا مصر تملكوا الشرق الاوسط ولكن برغم الصعاب والازمات والحروب لم ولن تخضع مصر الا لخالقها فقد اوصي الله باهلها خيرا واختص جنودها بانهم خير اجناد الارض والتا.ريخ خير شاهد لذلك اتجهه اعدداء الي البحث عن كل ما يننغص علي مصر ويقلق شعبها ومنذ االقدم وهم يحاولون اقامه ذلك السد وفعلا اقاموا مجموعه سدود صغيره قامت القوات المسلحه بتدميرها عن طريق الطيران وكان ذلك في عهد الراحل السادات بطل الحرب والسلام ثم قام الاثييوبين بارسال رائيس وزراء السودان محمد سوار الذهب بالسماح لهم ببناء السد ولكنه رفض وهدد بالحرب ووببعد قيام ثوره يناير شرعوا في البناء مستغلين فتره ضعف مصر وهددوا بان مصر ان فكرت في الحرب فسيجمعون الملايين لمحاربه مصر وسرعان ما تراجعت لهجتهم وشرعوا في المفاوضات وتم توقيع اعلان المبادئ وسمح لهم ببناء السد بشرط الا يملئ الا بعد الاتفاق وبعد مفاوضات مضنيه وشاقه تم الاتفاق بوااسطه امريكيه ولكن حدث شيئ غريب
زيارة نتيايهوا للبرلمان الاثيوبي اعازهم باستثمارات جديد ان ذادت مياههم وبالتالي زياده الرقعه الزراعيه والطاقه
وهو تحريض واضح وخرجوا بقولهم المياه مياهنا والارض ارضنا ولا يوجد مايمنعنا من البناء لم يزهبوا الي واشنطن
يجب ان يعلم هؤلاء ان لمصر قاده حكماء قادرون علي حمايه مصر وامنها ومن امنها ماء االنيل لن يفرطوا في قطره منه وان لهذا البلد قوات مسلحه لييست درع فقط ولكنها درعا وسي يسلط علي رقاب المتامريين عليها
ويجب علي كل المصريين ان يقفوا خلف قائدهم بكل قوه وعزم
عاشت مصر بشعبها وقادتها وقوتها المسلحه