طالبان تستولي علي مقاليد الحكم في افغانستان
كتبه صالح عباس
ليس الامركيون وحدهم هم القادرون علي استقراء الامور او علي العلم ببواطن الامور او القدرة علي توقع المستقبل بحرفيه فائقه او توقع الاحداث المقبله بنسبه مائه بالمائه
فلقد كان خطئ تقديرهم الدخول في حرب مع فيتنام ادي الي انزلاقهم في ذلك المستنقع الذي خرجوا منه بانكساره وخسائر كبيره تصل الي حد الخسائر الجسيمه واصبحت فيتنام وصمه عار في تاريخهم العسكري وايضا تمكن السادات من خداعهم مخابراتين وتفوق عليهم من خلال حرب 73
اما النقطه السوداء الجديده والحديثه في جبينهم العسكري هي افغانستان وبالتحديد حركه طالبان تلك الحركه ذات الصله الوثيقه بتنظيم القاعده او قد تكون الوجه الاخر للقاعده فعندما قامت امريكا وحلفائها باجتياح افغانستان بدعوي ايوائها لاسامه بن لادن المتهم بتفجير برجي التجاره العالميه ووقع بينهم قتال عنيف حتي قاموا بتصفيه اسامه بن لادن فقاموا بتوليه مقاليد الحكم في تلك البلد لاشخاص موالين لهم ولم يلاقوا ترحيبا من محكوميهم الاقغان واتهموا بالعماله وهذا تزامننا مع قيام حركه طالبان والتي صنفها الامريكان بانها منظمه ارهابيه بتطوير انفسهم وتغيير استراجيتهم الحربيه وايضا تقويه العده والعتاد والرجال الخاصه بهم وما ان اعلنت امريكا عن بدايه انسحابها من افغانستان الاوخرج المارد من القمقم وتمكنت حركه طالبان من هزيمه القوات الحكوميه في كل الولايات وجميع خطوط المواجهه فيما يثبت فشل امريكا في القضاء علي طالبان وسرعان ما استطاعت تلك الحركه من السيطره عاي كل المعابر لتحتل بذلك افغانستان ويتمكن مقاتلوها من السيطره علي القصر الجمهوري في كابل وفرار اشرف غني بمروحيه الي خارج افغانستان بحجه منع اراقه مزيد من الدماء وينتقد الجمهوريين بايدن في طريقه سحبه لقواته من هناك ويقرر بايدن ارسال6000 جندي لتامين30000 فرد بكابول من بينهم الدبلوماسيون وتقرر بريطانيا عدم اقدامها علي قتال طالبان ونيوزلاندا تجلي مواطنيها والمتعاونون معها من الافغان
ليعود تنظيم القاعده الي السلطه بعد عشرون عام