بقلمي غالب حداد
سوريا 7/10/2020
شروقا أتى خائفا يختبى
خلف غيوم ..
سوداء ظالمة ..
أبى النور التسلل إلى
غرفتي المتواضعة
خوفا من حقيقة
عشق ..
قد تدلت حبال مشنقته
من سقف يرشح بعض
قطرات أمطار تسقط فوق طاولتي المهترئة
أتت باكرة تنذر بقدوم
برد وصقيع ..
والشمس مازالت تختبئ
خلف الغيوم ..
حتى باتت الأيام كلها
غروب يلفها وشاح
ضبابي مجهول