(خاطرة المساء) عنوانها (عشق في فوهة البركان)

كل الطرق المؤدية إلى السعادة ..
وكل الأنوار مضاءة
ولهفة الرحيل تستعر
وقد جهزت فستان الفرح
لأزف حروفي على حروفها ..!!!!مفتوحة
ونقيم العرس فوق البركان ..
لاتتعجبوا
كيف أنسج حروفي على حروفها
وقد استعرنا القوافي من القمر والنجوم
لتكون العنوان
عذرا ..عذرا
فاتتني حقيقة لم أخبركم بها
أنني كسيح أقبع مكاني
جمدني صقيع حين أطفأت النيران
وبات القلب يتمنى
دفء الكلمات
وهي بعيدة بعيدة
جدا تعاني ..من زمن
فاقتها قساوته ..
ونبع الحزن استوطنها
وباتت له ملجأ الاوطان ..
عفوا ..عفوا أعذروني
لن يكون هناك زفاف
حتى تناديني ..
فاسرع إليها بجنوني ناسيا ما أصابني
لأن صوتها هو ملهمي
لآخر زماني ..