صرخات بوحك زلزال…
صدع نبضي ..
أيقظ الغرام من عمق
الحنين ..
محال أن يتيه الفكر
عمن سلاه ..
سيهل اليوم الموعود
قبل أن ينوح الصبر
فوق أغصان التلاقي..
وتذوب الأمنيات
تحت عباءات اللقاء
واخرج من ليلي البهيم
أقاسمك المدامة
في خيال بسيم..
طيفك يناديني
وصرخات بوحك أطفأت نيران الأنين ..
اقتحمت وسط خلوتي
بقوافي أنهالت كالمطر
على مروج انتظاري
لتروي عطش السنين ..
آه ..ثم آه لو تعلمين ؟؟؟
ماذا يجري للشوق الدفين ..
وهو يقرأ بوحك
القادم عبر الشرايين .
بقلمي ..الأديب
غالب حداد
سوريا 3/2/2021