لاشيء آخر وراء هذا الكون.
….
أنتظره
قولوا له أنتظره
هنا
بين أبواب قلب مقفلة
بقرب تلك الفراشة الهرمة
والزمن يمشي أمامي
في الظلام
لا أكاد أراه
الفراشة مني تهرب
وأنا أنظر بعينين متلهفتين …أنظر إلى باب الله
كنا ثلاثة في اللامرئي
حيث اللاواقع يدس ذواتنا في نفسه
نسافر عنا… نبتعد صوب السابقين
كان الحلاج واقفا يعدل مرآتي ليرى روحينا تطير
في قصيدته اليتيمة
الاحزان تتراكم
أكتب بعض الدموع
بعض الحسرات
ربما بعض الخرافات
علقت بلغتي ،بوسادتي
كنت هاهنا أنتظره
وحبات الزيتون تتساقط مرغمة
فوق رأسي
الريح غصبها
ربما
كانت صديقتي الفرنسية ماري تربت على كتفي
سيأتي…!Il va venir
كاترين ترقص
أنا طفلة أخاف من صوت الموسيقى
أمي نبهتني أنها “حرام”
حفظت الذكر ونسيت نفسي
لكن
لم أنساه أبدا
قلت له يوما
سأدفئ برد أيلول كي لا يلسع
قلبك فتنساني نبضاته
أقطف الشهب من عيون شمس الجزيرة
كي تزهر
شجرة الزيزفوف التي وثقت حبنا تحت مخفر جدعها
مهما…لايزال ثابث… يذكُرنا
والقصف
يبلل ثيابنا بنيران العشق
يدي ممدودة للشفق ويدك ممدودة إليّ
أزورها….متى ؟
باستمرار
أكتب اسمك
بكل لغات العالم حتى العبرية منها
كنت أنت تفهمها.
فأنت عالمي
“ولاشيء آخر في هذا الكون”
بقلمي للافوز احمد
انثى غيرت عالمها بحرف واحد
وجدته ذات ليلة نائما في جيبها
أعجبني
تعليق