لماذا تركتها تذهب وحدها ؟! بقلمي : إبراهيم محمد قويدر **************************** يا حلو يا اللي القمر نور على خدك . والفجر بنوره نور البستان من قدك . والحروف و الكلام اتفقوا ع رسمك . كل شعراء الغزل ما قدروا ع وصفك . والعطور اتجمعت غيرانة من عطرك . الزمان و المكان تشوقوا هنا لهمسك . الوجه بدر منور لاح نوره من ضيك . الكلام موزون واللسان شاهد لحسنك . الليل سهران يتسامر مع مرح نغمك . وإلا النجوم تهمس لربيع فرح زهرك . لقد نسجت ثوبا من عطور ورد لخدك . انا مشتاق لأنهل عبيرا من رضاب ثغرك . دعي نهري يلتقي بك عند ضفاف نهرك . يتعانقان فيرتوي عذب الفرات بلثمك . سأظل أكتب فيك إلى أن أواري بقربك . لماذا تركتها تذهب وحدها ؟! ألم يكن عرفانا تذهب معها ؟! يا لنكران الجميل فى تركها ! ألم تقل أنك يحلو الرقاد جوارها ؟! أنسيت كلامك المعسول وعدك لها . بأنه مهما حدث لن تتركها وحدها . فلماذا تنكرت ونسيت وعدك لها ؟! بقلمي : إبراهيم محمد قويدر شاعر القرية مصر شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات قيادى صاحب طابع انسانى مشجع لغيره وغير أنانى لكل اسم حكاية.. شبراخيت مدينة شاهدة على معارك الحملة الفرنسية