أدمعي في روحي ..
أعلني خلاصي ..
وانهي تساقط السياط
فوق دفاتري ..
تدفق مداد محبرتي ..
إلى لوعة أقلامي ..
وهي تجلد على ..
اسطح اوراقي ..
وحروفي تتلوى ..
كسيحة ..
كفيفة ..
يتيمة..
تقبع بين شقوق .. الجدران ..
وتحت أغصان .. الياسمين ..
تدمع ندى الفجر..
وكأن الخريف باغتها ..
قبل الآوان ..
سيدتي الحزينة ..
متى ..؟؟؟
متى…؟؟
تسمعين صدى صوتي ..
تمنعين تخثر الدم ..
بشرياني ..
وتتوقفي عن البكاء .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا ..25/5/2020