Share Button

بقلم : سامى ابورجيلة

تعددت الصيحات من هنا ومن هناك ، وللأسف صيحات غير واعية أحيانا ، وأحيانا تتحدث بخبث ودهاء .
تلك الصيحات تتحدث وتؤجج النار لدخول مصر حربا لاأحد يتوقع عواقبها .
الكل ينفخ لاشعال النار التى تحت الرماد ، هل هذا من اجل جر مصر لتلك الحرب ثم بعد ذلك ينفضون أيديهم ثم يقفون مشاهدين ؟
ام أن ذلك يحدث بغباء وعدم وعى للحالة التى عليها المنطقة ككل ؟
أم أن ذلك له هدف آخر غير معلن فى نفوسهم ؟
مع ان الكل يعرف ويعى من يقف وراء تلك الفتنة سواء على الجبهة الليبية ، أو على الجبهة الأثيوبية .
مع الاعتراف الجميع أن الذى يريد ان يؤجج للحرب واحد ، والذى يريد أن يجر مصر لحرب غير مضمونة العواقب واحد ، فهو ينفخ هنا ويساعد هناك ، يصرح هنا ، ويأتى بنقيض تصريحه هناك .
والحمد لله ان فى مصر قيادة سياسية واعية ودارسة للموقف بكافة إتجاهاته ، وغير متسرعة ، وتأخذ الأمور بدراسة موقف ، ووعى عسكرى ، وتشاور فى الأمر بلاتعجل ؛ ولا استخفاف .
لأنها قيادة قبل ان تكون سياسية فهى مخابراتية عسكرية ، تزن الأمور ، وتعرف متى التدخل ، وكيف تدير أمورها بعيدا عن عواطف المؤيدين ، أو من أن ينال الخبثاء غرضهم .
لذلك مصر تدير أمورها حسب مصلحتها بعيدا عن اى تدخل من هذا أو ذاك .
فقيادتها تعرف متى ؟ وكيف ؟ وأين ؟ ولها إرادة حرة .

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *