كتب محمود كمال
طالب اللواء صلاح التهامي المدعي العام العسكري الأسبق للجهة الغربية والخبير الإستراتيجي بضرورة حل حزب الغد بمختلف مسمياتها سواء الثورة أو الجديد لارتباطه باسم الخائن أيمن نور الذي يكرس كل وقته سواء من خلال قنواته أو تغريداته على السوشيال ميديا وحتى اجتماعاته التآمرية على مصر ومن غير المعقول أن نترك حزب ارتبط اسمه بأيمن نور أو حتى شخصيات تعاملت معه فطبيعي الطبع يغلب التطبع وهو ما ظهر على شخصية مهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد
وأعلن التهامي أن موسى رئيس حزب الغد تاريخه يؤكد على أنه شخص نرجسي لا يهمه وطن ولا مصالح الآخرين وكل ما يهمه نفسه موضحا أن شخصيات وقيادات الغد مخدوعة في شخصية موسى النرجسية التي تعلمت وشربت من شخصية أيمن نور حب النفس ثم النفس والمال على حساب الجميع
وفي نفس السياق صرح اللواء طارق خورشيد وكيل المخابرات الحربية الاسبق بأنه صعق عندما علم أن هناك قسم لشخص يترأس حزب والقسم والولاء له أولا وكأننا أمام مرشد جديد وهو ما يستوجب الوقفة والمحاسبة لهذا الشخص وهو مهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد
وأكد خورشيد على أن عملية وجود برلمانيين أو مسئولين داخل الدولة لحزب ارتبط اسمه بالعميل أيمن نور أمر كارثي لأنه ببساطة كان يتعين على مهندس موسى رئيس حزب الغد أن يغير اسم الحزب حتى لا يظل اسمه مشبوه مرتبط بذكريات لشخصية تحمل كل الكراهية والتآمر ضد الدولة
وفي سياق متصل صرح النائب ناصر الشريف أنه تعامل مع مهندس موسى شخصيا لكنه وقف كثيرا عند مسألة أنه لا يقدر الشخصيات التي يتعامل معها وأنه أمامهم بوجه وخلفهم بوجه فضلا عن أنه أخذ من شخصية أيمن نور الذي تعامل معه المثير حب المال والسلطة على حساب الجميع