*****************”””. فتحى موافى الجويلي .
فى إحدى قرى الطيبين الجدعان المحترمين. الشهامه الرجولة..أسمها المصريين..فى أرض الكنانة والسلام.بيننا يحيا ونعيش..
أهل وأولاد عم وأولاد عمومة ..
وقرايب وأغراب بقرية يسكنها كل الأطياف .
تري وتسمع القصص والروايات والحكايات.
وحاجات دارت وبدور حولينا. .وكأننا بها أغراب..
وكل يوم حنسمع ونقراء حكاية بسهوله وببلاش..
عن شيخ البلد.إيلي أتجوز للمرة الثالثة من بنت
بنوت ..ودي بنت الحاج نعمان السقعان إيلي بتصغره
بعشر سنين يا ولداه..من أجل الخلفه والعيال
وإيلي عنده من سبع بنات ونفسه ونن عينة
يجيب السعد والواد. إيلي يشيل إسمه بعد
وقبل فوات الأوان والرحيل والممات..
بالذمة ده اسمه كلام ..
وكمان عن أرض الحاج معاطي أبو زيدان
إيلي هو من كبار البلد والأعيان..
وإيلي بردة هو أرضه دخلت كاردون المبانى
وسعرها زاد ملايين..بقدرة الإله..
طاقة من طاقات القدر. أتفتحت عليهم
كلهم وعيلتهم..وهما ناقصين أموال..
سبحان العاطى الوهاب..
شوفوا الدنيا. وهى بتدي إيلي مش محتاج..
وبتحرم المحتاج. وإيلى عاوز القرش إيلى
بيجرى وراءه بالمشوار ..
شوفوا عطايا الرحمن..
عم سعيد الكلاف الغلبان ومرآته دلال إيلي طول
اليوم من دار لدار بتخدم وتنظف بالحلال..
الحياة صعبه جدا..والعين بصيرة ودية
إراده الإله…وفى أخر اليوم. أجرتها نصف جنيه
أو شوية ذرة. ..أو تناية دقيق أو صفيحة غله..
أو إيلى يجود بيه أهل الدار . ..وعم سعيد
ربنا يعينه يومه كله متبدهل وشقا وتعب
رحماك يا الله.. من حوش لمخزن تنظيف
من تحت المواشى وبعدها رش تبن يملأ
بيه المكان. وشغلانة كلها مجهود وتعب
وأهوال… شويه صبر علينا آمال …
وإلى اللقاء.لتكملة الحكاية .والروايات