بكل اعتزاز ومحبة وإمتنان يتشرف الفيلسوف والعالم والأديب السير الدكتور سعيد أبو الفتح نقيب العلاج الطبيعى بالبحيرة بتقديم عبارات الفخر والإشادة بمناسبة تحقيق زهرة حياة عائلة “أبوالفتح” وجوهرتها الثمينة شديدة الثقة ومتقدة الذكاء نابغة مصر والعرب الحسناء ” تسنيم أبوالفتح ” نجاحا وتفوقا استثنائيا فى إتمام المرحلة الإعدادية ويشاركها فرحتها الكبرى التى أثلجت صدورنا وسط غمار المعاناة ويشد على يديها لتكمل مسيرة النبوغ والعطاء والنجاح المتميز. هنيئا لقلبك الجميل وإنجازك ووعيك العلمى الرائع الذى يزيدنا فخرا ويدفئ قلوبنا ويغمره بالسعادة ذاتية بك يا زهرتنا الباسمة فتفوقك وتألقك العلمى هو نجاح لنا جميعا .. مبارك لك .. ومبارك لنا عبقريتك الملهمة. جدير بنا فى هذه المناسبة أن نتذكر أن الفيلسوفة الصغيرة ” تسنيم أبوالفتح ” منحها الله قدرة ذكاء يتخطى العبقرية وبلاغة مطلقة فى الإنشاء والأسلوب المبهر فى فن المحاكاة فى سن مبكرة جدا بجانب ثقافتها ولباقتها المدججة بترسانة هائلة من الطاقات الإبداعية فضلا عن قدرتها الفائقة على الإطلاع والبحث وحفظ المعلومات حيث نجحت فى تعلم عدة لغات أجنبية تتحدثها بطلاقة وبنفس تضلعها فى اللغة العربية وقد بات واضحا مدى تمتعها بقدرات ذهنية هائلة أهلتها لتكون نابغة فى بعض العلوم الدقيقة بوصفها نسخة متفردة لطالبة لديها تدفقات معرفية وفنية وعلمية ربما لا تتكرر كثيرا حيث أظهرت موهبتها الفنية الهائلة بلا منازع فى العديد من الألعاب والمشاهد المختلفة لتصبح واحدة من أذكى أطفال مصر والمنطقة العربية وربما أكثرهم إلهاما بفضل مواهبها غير التقليدية ناهيك عن أنها حطمت أرقاما قياسية فى الكثير من المحافل والمؤتمرات الخاصة بالتكنولوجيا والحاسوب . ونود التأكيد أن نهر حياتنا النابهة ” تسنيم ” استطاعت بنفس راضية وقوة إيمانية عجيبة أن تقهر المرض رافضة الاستسلام لأى مضاعفات وهى صابرة وشاكره وحامدة على الاختبار وتتعامل مع متاعبها دائما على أنها محنة بداخلها منحة إلهية تتعلم منها الكثير وتتعامل معها بإيجابية مطلقة وأملها كبير فى الشفاء الذى يزداد بعطف الله ونقاء دعواتكم . نسأل المولى القدير فى عليائه أن ينظر بعين لطفه وكرمه ويطمئن قلبها ويسعد روحها المثقلة بالأوجاع بالسلامة كلها وتتجاوز ” تسنيم “محنتها لتعود بإبتسامتها التى لا تفارقها لمحبيها وترجع لكنف عائلتها الكريمة سعيدة مأجورة ومجبورة الخاطر بمشيئة الله .
