Share Button

(وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
كتبه مسيو /احمد الصعيدي
ضربت محافظه سوهاج بأكملها اروع الأمثلة في الاخلاص والتكاتف وشهامة ابن البلد
فما ان وقع حادث قطاري طهطا الا وخرج شباب وشيوخ المحافظة من كل مكان فيها للتطوع بالمساعدة سواء في نقل المصابين او تقديم المساعدات الطبية قدرالامكان اوالمناداة بفتح بيوت العائلات والمساجد لاستضافة أهالي المصابين
وتقديم واجب الضيافة لهم.
ليظهرالمجتمع السوهاجي ثباته وشهامته ووقوفه خلف دولته في أي محنه او كارثة تحدث.
—–شاهدنا في هذا الموقف رجولة وبسالة ابناء الصوامعة غرب في تقديم يد العون والجود بكل الامكانات
—– نائب طهطا اولا وابن قريه الصوامعة / نشأت فؤاد عباس واخواته بقياده العمدة/ سيد فؤاد و وبحس ابن البلد الاصيل
قبل كونه مسئول عن دائرته .
—–وشاهدنا النائب/ ابراهيم ابو دوح ابن جهينة وهو واقف ومعه كامل مكتبه للمساعدة والتكفل برعاية المصابين في المستشفيات الخاصة على نفقته الشخصية ليثبت لطهطا قوله مسبقا انه مورد خير وان ما يفعله وفعله من تبرعات لم يكن المقصود منها نيل الكرسي بل استمر بعد نجاحه داعما للبلد في كل الاعمال الخيرية وتقديم المساعدات سواء للأفراد او المؤسسات.
—-شاهدنا عضو مجلس الشورى ابن غرب طهطا النائب /اللواء الدكتور /محمود عبد الرحيم ابو سديره وقد حضر واصطف للمساعدة بجوار الشباب والمتطوعين للعمل.
——شاهدنا محافظ سوهاج ووعى المسئول عندما قطع اجازته الشخصية ليحضر ويتابع بنفسه .
—-شاهدنا عظمه وقيمه المرأة والفتاه السوهاجبه ومدى تحملها المشاق ووقوفها يدا بيد بجوار الرجال للمساعدة والتبرع بالدم وتجهيز ما يطلبه المصابون واسرهم
وخير شاهد على ذلك ما فعلته رئيسه المدينة
السيدة/ فريده سلام لتستحق لقب رئيس مدينه من نوع فريد .
وهنا اوجه شكري لمن سبق ذكرهم من المخلصين من ابناء سوهاج وطهطا وواجهتها المشرفة في مجلس الشعب والشورى .—–واتكلم عن الاهم وهو الدور البطولي لا طباء وتمريض سوهاج وفينين التحاليل وحتى من يدرس الطب او التمريض الذين لم يكلوا عن العمل ليل نهار لمساعدة من حضر الى المستشفيات منذ وقوع الحادث وحتى الان .
——-ثم دور شركات الأدوية والصيدليات ورجال الخير في طهطا من سارعوا بتوفير الاحتياجات الضرورية للمستشفى من (بنج وخيوط وابر وجبس وادويه) وما ان طلب احد من الاطباء شيء الا ووفر له طلبه في لحظته.
—-شاهدنا زهور سوهاج المتفتحة
وافضل شبابها وبناتها الذين توافدوا للتبرع بالدم من كل الفصائل وكل الاعمار حتى حدث اكتفاء ذاتي وامتلأت بنوك الدم بما تحتاجه وزياده .
ولا ننكر المستشفيات الخاصة والاستثمارية على مستوى المحافظة التى فتحت ابوابها للمصابين للعلاج
والإقامة والتحاليل مجاننا.
——-شاهدنا عائلات طهطا وشيوخها ومساجدها وكنائسها وهى تنادى بان لديها اماكن للإقامة لمن حضر من اقارب المصابين والضحايا .
—–شاهدنا مطاعم وقهاوي طهطا وهى توفر الوجبات
والمشروبات مجاننا .
—- شاهدنا توافد نواب مجلس الشعب لمؤازرة الشعب السوهاجى والتبرع بالمساعدات للمصابين والضحايا.
—– شاهدت تفانى رجال الشرطه والاسعاف فى السباق لتخليص ونقل الضحايا والمصابن فالف شكر لهم
وهنا اود ان اشيد بكل من حضر ومن تبرع وارجوا منهم وهم اهل ثروات ومال ان يوجهوا جزء من ثرواتهم ولو على سبيل الصدقة والزكاة للتبرع للمستشفيات لكى توفر احتجاجاتها لمواجهة مثل هذه الكوارث.
كما اناشد معالى وزير النقل والمواصلات بالنطر بعين الرعاية للقطارات المتجهة للصعيد وتوفير وسيله مريحه وامنه فاكثر الضحايا من البسطاء من كانوا يستقلون القطار العادي او المميز ولم نسمع عن اصابات ممن كانوا يستقلون القطار الفاخر وكأن الموت كتب فقط على الفقراء
اخيرا شكر والف شكر للمواطن السوهاجى
شكرا والف شكر لا بناء طهطا وشبابها.
شكرا لكل من يمد يده لمصر بالخير.
وقانا الله شر الكوارث وفواجع الامور.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *