Share Button

بقلم / زينب محمد
هناك سؤال دائما يراودني ،،، ويراود كل شخص منكم أيضا. ( هل انت محبوب بالفعل ؟ )

يجب أن تكون إجابتك نابعه من العقل اولا قبل القلب وهي ÷
وهي :: أن أكون محبوبا أو أن أكون مكروها يجب أن يكون – – – – آخر همي في العالم
{ هو مشاعر الناس تجاهي }
عفوا لا تفهموني خطأ إخوتي واخواتي

فانا اقول قولي هذا لأن الحب عباره عن

عباره عن مشاعر تلعب بنا في الحياه يمينا وشمالا كموج البحر ٪٪

فكل محبوب أمامه جحافل ممن يسعون لكرهه ،،
ولزرع الكراهيه في نفوس الآخرين تجاهه

فنحن جميعا نعلم قصة موسى عليه السلام

موسى عليه السلام اضاءت يده نورا فأضاءت مصر

وكان له ( فرعون إتخذه عدواََ له )
وهو موسى عليه السلام
وكان لمحمد صلى الله عليه وسلم ° ( اعداءا أرادوا قتله ) وهو محمد نبي الله ورسوله. &

وإبراهيم عليه السلام – – – من منا لا يحب ابنه ؟
ابو ابراهيم ( رماه في النار )

من هنا يصبح مقياس المحبه أو الكراهيه يختلف بكلامنا ٪٪
فإن كنت انت لي محبا فترى عيون الناس محبون لك
وان كنت كارها فستري عيون الناس تكرهك

ف الكراهيه منبت كل شر ،، وهي شعور يدفع للغيبه والنميمه وأحيانا يدفع للقتل

اما الحب فهو شعور دافع للتغاضي ودافع للإحتواء
والحب سماء تظل ،، وشجره تنبت ازهاراََ

والحب لا يزرع بقلب إلا وراي الناس كلها ملائكه
وراي العالم جنه على أرض الله **

من هنا اقدر اقول ان العاقل يستهدف العقول لا المشاعر – – – فالمشاعر متقلبه ÷

و علينا أن نعرف ان الشياطين لها محبين

َََ. و ان الملائكه لها اعداء

فخذ آراء الكارهين على أنها مجرد آراء تقال عليك
ففي كل مجال يجد الناجحين معادين لهم

فهل قاربت يوما على الإنهيار في منتصف الطريق ¿

أو خذلت ممن ظننتهم أقرب الأشخاص لقلبك ¿

هل شعرت بالخيبه واخفيت حزنك في أعماقك ¿
لا بأس على إحساسك
ولكن إياك أن تنطفئ وتنسى انك نور محيطك

وانك انت الوحيد من بيدك ان تكمل طريقك وتنير دربك بنفسك ولنفسك حتى تكمل مشوار حياتك *

انت مشكاة نور طريقك التي تمسك بها فحافظ عليها جيدا وان تجعل مشكاتك مستنيره دائما لاتنطفئ ابدا حتى النهايه —— كي لا تتعثر وتقع ولا تقدر على أن تكمل مشوارك في الحياه ***

وعليك أن تجعل من عقلك سفينه كبيره تقدر على مواجهة الأمواج
والا تجعل من عقلك قاربا صغيرا تهزمه الأمواج وتقلبه راسا على عقب – – – بالحب وليس بالكراهيه
ولا تبالي بافعال الناس ولا باقوالهم ولا تسمح بالهزيمه ×××
طالما أنك تسير في طريقك الصحيح السليم
واثقا من نفسك ،،. وراضي ربك ٪٪
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مع تحيات كاتبة المقال المحبه لكم علي الدوام
اترككم في رعاية الله

( زينب محمد عجلان )

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *