كتبه صالح عباس
للموت حرمه للابد أن نحترمها سواء كان الميت انت محبا له أو هو بالنسبة لك من الد الخصام واحترامك لهذه القدسيه دليل علي اخلاقك السمحه وهو خلق يعني ارقي درجات التقدم والرقي يعكس سموك وسمو مجتمعك وستجد تعاطف من الدنيا كلها معك ومع مطلبك الذي كان من نتاجه دخول تلك الحرب والتي تعاني منها سواء منتصر اوكنت مهزوم
ولكن نجد أن إسرائيل قد كشفت عن وجهها القبيح للدنيا كلها لقد بعثت برسالة إلي العالم أجمع مفادها أنها دولة دمويه لا يخلوا منها الدم ويكرث عدم احترامها لاي قانون ولا وزن عندها ولا تخشى الا الأقوياء لا حبا ولكن خوفا مع العلم بأنها أحرجت كل المواليين لها والمدافعين عنها والمطبعبين معها من العرب
وتجلت وحشيه إسرائيل في اعتداؤها علي مشيعي جثمان الصحفية الفلسطينية شرين بوعاقله كيف هجموا علي المشيعون وكيف استمات المشيعون ومنعوا سقوط الجثمان علي الارض دون أن تمنعهم الهروات أو الرصاص المطاطي أو الرصاص الحي اوحتي الغاز المسيل للدموع والمسلمون والمسيحيون يتسابقون علي حمل الجثمان في تلاحم غريب لقد نجحت بوعقله في ان تكون رمزا لفلسطين وللفلسطنيين
وايضا الاعتداء علي قبر الشهيد وليد
نخلص من هذا إلي أن أخلاقهم هكذا ولن تتغير فمن قتل شربين هومن قتل اطفال مصر في مدرسة بحر البقر وستتوالي جرائهم لانها جزء من عقيدتهم