بقلم صالح عباس
من الصين الي الهند لابد من ان يحزن كل من له قلب المشاعر الانسانيه لا تتجزء وحرق وقتل وتخريب لابد ان تنفطر له القلوب سواء كان المعتدي عليه مسلم ام غير مسلم بل ان المشاعر تتعدي الانسان لتتطلب الرفق حتي بالحيوان ولان المعتدي عليه مسلم فلن يتحرك العالم بل سيبارك ذلك منذ فتره قريبه جدا كسرت عظام وازهقت ارواح ودفن الناس احياء في الصين وحبسوا في معسكرات اعتقال بالملايين فابتلي الله فاعل ذلك بان سلط عليه احد جنوده وهو فيرس كورناويحبس الصنيون جمعيا ويعاملون علي انهم جميعا وباء ومنذ فتره قريبه جدا ومنذ وصول مودي الي رئاسه وزراء الهند وبداء بث الكراهيه واظهارها الي المسلمون هناك وعندما كان مودي حاكما لولايه تسبب في قتل الف مسلم وامعاننا في الكراهيه مرر مودي من خلال البرلمان قانونا يعطي حق التمتع بالجنسيه الهنديه للمهاجرين من الدول المجاوره مثل باكستان وبنجلاديش وغيرهم وان لا تمنح للمسلمين فحدثت حركه احتجاجات واسعه وما ذالت وفجاه قامت عصابات مدربه باعتداءت ممنهجه علي الاحياء ذات الاغلبيه المسلمه فقاموا بقتل وحرق للمتلكات الخاصه بالمسلمين وتخريب المساجد ورفع اعلام الهندوس عليها وهذا تزامننا مع زياره ترامب للهند والقاء خطاب لمخاطبه الهنود باللغه الهنديه وهذه نقطه ذكاء بالغه لترامب وفي الخطاب وصف الاسلام بالارهاب وهذا ليس بغريب عليه لانه عدو لكل ماهو مسلم ونحن لا ننسي انه في بدايه حكمه كان منع دخول لمسلمين من دول معينه بزعم انهم ارهابيون وينسي ان داعش صناعه امريكيه وان دولا هدمت علي يد الامريكان الطاهرهوانظر الي افغانستان والعراق وغيرهم وستجد ايدي امريكا ملطخه بدمائهم
واذا نظرنا الي الهندوس بالهند نجد انهم80 في المائه من سكانها وان140.2 في المائه منهم مسلمون والباقي ديانات اخري منها المسيحيه وهي تاتي بعد الاسلاميه والمسيحيه من حيث عدد معتنقيها ولا يعرف لهم رب محدد ولا كتاب واحد وهم لا يعبدون الابقار وياكلون اللحوم والنباتات ويقدسون كل شيئ حي باعتباره يدل علي الرب ويعتقد عندهم ان اناس خلقوا من فم الرب واخرون من فخذه وزراعه ورجله وتختلف وظيفه كل خلق منهم علي حسب منشائه فمثلا من خرج من فم الرب هم المعلمون ومن خلق من رجله يخدم الباقون وهكذا
ومن المشهد المظلم هذا وجب علينا دوما التماسك والوقوف خلف قيادتنا لننعم باستقررانا
والله علي كل شيئ قدير