كتبه صالح عباس حمزه
يمر اليوم هذا علينا كعادته من كل عام وفي كل عام يتغير كل شيئ من حولنا وتتتغير أشياء ما بداخلنا الا حبنا لامهاتنا أنه حب راسخ جذوره عمقها هو مقدار عمرنا في تلك الدنيا
فحب الام حب فريد فهي تمنحه بلا مقابل حب وضعه الله في قلبها فحملت في بطنها لتتكبد مشقة وضعف علي مشقتها ويصبها ذلك بالوهن لتلد وليدها لتتكفل بارضاعه وتحنوا عليه حيث لا قوه ولا حول له ترضعه وتهبه الأمان وترعاه حتي يبكر وتكون اول حصن يحتمي به واول مدرسه تعلمه تعينه على التعايش مع الاخريين تهبه النصح فتكون الحصن الذي يحتويه مهما كبر ولكننا نجد عاقا لامه فيعجل له ربه عذابه في الدنيا فكل عام وأمهات الدنيا كلهم بخير