Share Button

كتب عبدالحفيظ موسى

“كان كل هدفه إنه يساعدني في تربية أخواته ويبني بيت نعيش فيه”.. بهذه الكلمات الممتلئة بالدموع نعى عبدالمحسن أبو قصبة، أبنه “إبراهيم”، الذي راح ضحية تفجيرات بيروت التي وقعت أمس الثلاثاء وراح ضحيتها العديد من الضحايا، حديثه عن نجله الذي كان يعمل بـ”اليومية”.

نشر موقع “مصراوي” لقاءاً لوالد “ابراهيم” أحد ضحايا إنفجار بيروت المفجع، كان يعيش إبراهيم بقرية بنا أبو صير التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وصرح والده أن نجله سافر إلى لبنان منذ ٣ سنوات ليبحث عن كسب عيشه بهدف للمساعدة في الإنفاق على أسرته، وأكد أنه كان بارًا بوالديه ودائم العون لهما، وأنه ساعد والده في زواج إحدى شقيقتيه.

و قال الأب أن آخر تواصل له مع نجله عبر الهاتف كان قبل التفجير بساعتين، قائلًا “المكالمة كانت عبارة عن هزار وضحك، وطلب مني أسأل له على عروسة عشان يتجوز، وقال لي خلي الموضوع سر بيننا ومتعرفش أمي عشان هعملها مفاجأة، وأغلقت الهاتف وتفأجات في نشرة التاسعة بالخبر، حاولت الاتصال به لكن دون رد حتى تواصلت مع أقاربي هناك وأكدوا لي خبر وفاته في التفجير”.

وأضافت “ماجدة” شقيقة الضحية وسط نوبة من البكاء قائلة: “دا مكنش حد بيسأل عليا غيره، كان دايمًا يقول لي محتاجة إيه إنتي وبنتك، وآخر مرة كلمني كان أول يوم العيد عشان يعيد عليا وهزر معايا”.

وأسرة الفقيد تناشد السلطات المصرية بسرعة إنهاء إجراءات نقل الجثمان حتى يتم دفنه في مسقط رأسه بالقرية.

L’image contient peut-être : nuage, ciel et plein air
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *