Share Button

هل ولدت ناي الحزن
معك …
وولدت لأسمع لحن
الآلام ..
تخرج من فوهة الأيام
والدموع كشلال
تستجير الصبر ..
بصوت يرافقه الأنين ..
ينادي أيوب ليرى ..
كيف تفتت حجر الصوان
أهو قدر ..
أم زمن ..
أو موطن الاحزان ..
أحزان حطمت أسوار الفرح
دخلت عنوة ..
دون استئذان ..
قتلت السعادة ..
في مهدها
دفنتها في قلب الحرمان ..
لن أفقد الإيمان ..
أنك قادمة ..
فلن يتغير المكان ..
أنت في قلبي ..
ولن أغير العنوان ..
سابقى أنتظرك ..
كما اتفقنا ..
ووقعنا عهدا ..
أن نلتقي ..
أقبل …
الأرض التي وطأتها ..
قدما الطهر ..
وأحملك بقلبي ..
أرحل بك بعيدا ..
أنت لي وحدي ..
أناني أنا في حبي لك ..
لا أريد أن يراك إنسان ..
فانا شعبك كله ..
وأرض موطنك ..
كما أنت كل النجوم .. وسماء القمر ..
أجتمعنا معا ..
بقرار من الغرام ..
أنتظرك ..أنتظرك
لا تتاخري كثيرا ..
قلبي ظمآن ..
لاتخلفي العهد مهما
حصل ..
حبال الموت تلتف ..
حول عنقي ..
تريد اختناقي في ..
بعدك عني ..
فلم يعد هناك ملجأ ..
سوى وطنك أسكنه ..
لنحيا معا ..
حتى نهاية الكون ..
فناء الإنسان ..
أناديك ..اتوسلك
تعالي ..تعالي
أنقذيني ..
من وحدتي ..
لا أريد أن أعيش ..
في زمن الرهبان ..
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 20/6/220
الساعة 4 فجرا

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *