قضي الأمر في زمن
بلا عنوان حين
دخل غيابها منفى صومعتي
والآه تتلوى في دهاليز المجهول
بنبض يرتجف ..
أرمق
حقيبة الأنتظار ..
وهي تسجن رسائلي
تشهد أحتضاري
بانسلاخ الروح عن كياني..
فقد تم رحيلها قسرا ..
إلى أين ؟؟؟!!!!
لست أدري … إلى أي
مكان …؟؟؟!!!!
وروحي تنزف …
أياما من عمري ..
وقلبي يقف على ..
حافة نهاية ..
الزمان . بقلمي ..غالب حداد